Friday 26,Apr,2024 04:34

صحيفة بحرينية مستقلة

صحيفة بحرينية مستقلة

سوسن الشاعر تفضح وجع «الديوان الملكيّ» في قضيّة الشيخ عيسى قاسم

منامة بوست (خاص): تعاني الكاتبة في صحيفة الديوان الملكيّ سوسن الشاعر من حالة اندفاعيّة في التقليل من خصوم السلطة، هذه الحالة تعبّر عن عدم الثقة التي تختلج شعور كتّاب السلطة، وفي هذا السياق

منامة بوست (خاص): تعاني الكاتبة في صحيفة الديوان الملكيّ «سوسن الشاعر» من حالة اندفاعيّة في التقليل من خصوم السلطة، هذه الحالة تعبّر عن عدم الثقة التي تختلج شعور كتّاب السلطة، وفي هذا السياق كتبت الشاعر مقالًا عن نزع جنسيّة الشيخ عيسى قاسم، أكبر مرجعيّة شيعيّة في البحرين، ويحظى بأكبر جماهيريّة في الخليج. حيث تقول الشاعر إنّ إسقاط الجنسيّة عن «المدعوّ عيسى قاسم» هي ليست مجرّد خطوة، بل هي بداية لمرحلة تصالحيّة.

بات واضحًا أنّ التأزيم وإن أضرّ بالوطن والمواطنين فهو مفيد لمن يعتاش عليه، كالفطريات التي تعتاش على فضلات الطعام، إنّ حالة الصحافة في البحرين تعيش فطريّات من نوع فريد، خصوصًا أنّها تتجاوز حدود المروءة والبروتوكولات لتقع في أحضان المآزق المتلاحقة، التي تجلب الفائدة المثلى ماديًّا وإعلاميًّا لمثل هؤلاء.

لكن مع كلّ همجيّة القلم، والصوت، والصورة، والغمز، واللمز، والوشاية، يخرج وجع هؤلاء من بين فلتات القيح الذي ينفثونه إضرارًا بالسلم الأهليّ، تقول الشاعر «لهذا يستميت أتباعه وإعلامه لجعله هو والقرية التي يقطن بها وكأنّها بؤرة الاهتمام العالميّ، ويحاول إعلام «المدعوّ» جرّنا كإعلام محليّ يصوّر «الدراز» هذه القرية الصغيرة وكأنّها منبع أخبار البحرين ومصدرها برمّتها، إعلامه يحاول أن يبقي الجدل مستمرًا حوله سلبًا أو إيجابًا والكتابة مستمرة عنه وعمّا يجري في قريته».

في هذه الفقرة لم تسطّر سوسن الشاعر وجعها وحسب، بل أمعنت في كشف وجع «الديوان الملكي» وإظهاره، الوجع بما هو حالة عاجزة سياسيًّا وعسكريًّا عن مجاراة إرادة شعب قهر بإصراره إمكانات السلطة الهائلة.


رابط المختصر : manamapost.com/?p=2016023722


المواضیع ذات الصلة


  • انتخابات البحرين: «المُرشح علي الحايكي جبانٌ من نوعٍ آخر»
  • انتخابات البحرين: «المرشّح العماني رؤيته السياسيّة الواعية التملّق.. وموقفه البرلمانيّ الشجاع توقّف عندنا»
  • انتخابات البحرين: «المُرشّح ياسر نصيف الموالي.. تغييرك يبدأ من معرفة منامة بوست»
  • اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *