منامة بوست: قالت منظمة العفو الدوليّة إنّ قرار السلطات في البحرين بتوجيه اتهامات إرهابيّة إلى إبتسام الصائغ، المدافعة عن حقوق الإنسان، يشكّل ضربة قاسية لحقوق الإنسان في البلاد.

وأشارت المنظمة في بيان لها إلى أن«ابتسام الصائغ هي سجينة رأي يجب الإفراج عنها فوراً دون قيد أو شرط، جريمتها الوحيدة هي شجاعتها في تحدي سجل الحكومة المروع لحقوق الإنسان».

وقالت سماح حديد، مديرة حملات الشرق الأوسط في منظمة العفو الدولية أنّ الحكومة البحرينية تحاول من خلال فرضها مسؤولية الإرهاب على عملها في مجال حقوق الإنسان، تخويف وإسكات المجتمع المدني في البحرين.

وأضافت أنّ لدى منظمة العفو الدولية أسباب قوية للاعتقاد بأنّ إبتسام الصائغ معرّضة لخطر التعذيب وغيره من ضروب سوء المعاملة.

وأشار البيان إلى أنّ الصائغ تعرّضت للضرب والاعتداء الجنسيّ من قبل أفراد من جهاز الأمن القوميّ عندما أُلقي القبض عليها في مايو/أيار الماضي.

ودعت المنظمة إلى أن يكون هناك احتجاج عام على الوضع المتدهور في البحرين، معتبرة أنّ «صمت المملكة المتحدة، التي لا تزال تصرّ على أنّ البحرين على طريق إصلاح حقوق الإنسان، هي صمّاء ومخزية، ويبدو أنّها لعبت دورًا في تشديد الحكومة البحرينية على ارتكاب المزيد من انتهاكات حقوق الإنسان».

وأضاف البيان أنّ منظمة العفو تعلم أنّ الصائغ يجري استجوابها لمدة 12 إلى 13 ساعة يوميًا في مكان لم يكشف عنه، وأنّه عندما لا يتم استجوابها، فإنّها تُحتجز في الحبس الانفرادي في مركز مدينة عيسى للنساء على مشارف المنامة.

ولفتت المنظمة إلى أنّ زوج إبتسام الصائغ تمكّن من زيارتها لبضع دقائق في 16 يوليو/تموز وكانت

على كرسي متحرك في ذلك الوقت.