منامة بوست: عمدت السلطات الأمنيّة البحرينيّة، يوم الخميس 21 سبتمبر/ أيلول 2017م إلى تهجير الشاب حسين أبو القاسم «20 عامًا» قسريًّا خارج البلاد بعد إنهاء محكوميّته بالحبس عامين على خلفيّة قضايا سياسيّة.

مدير معهد البحرين للحقوق والديمقراطية سيد أحمد الوداعي، قال من جانبه: «إنّ الحكومة تستهدف عمدًا أفراد العائلة كريم فخراوي؛ الذي تعرّض للتعذيب حتى الموت في عهد وكالة الأمن القومي«، موضحًا أنّ »طرد أبو القاسم من البحرين يعدّ انتقامًا ضدّ عائلة فخراوي، حيث إنّ حسين هو أحد الأشقاء الأربعة الذين تعرّضوا لأعمال انتقاميّة من قبل حكومة البحرين. وتعرّض عمّهم عبد الكريم فخراوي للتعذيب حتى الموت من قبل وكالة الأمن القومي في عام 2011».

وأضاف أنّ أبو القاسم كان «يُفترض أن يكون قد وُلد حاملًا الجنسيّة البحرانيّة وأن يُسمح له بأن يعيش حياته بحريّة» لكنّه عوقب مرتين، بسبب أنّه ينتمي إلى عائلة تتعرّض للاستهداف الانتقاميّ من النظام، بالإضافة إلى القانون الذي يمنع الأمهات من نقل جنسيّتهنّ إلى أبنائهنّ، مطالبًا بإلغاء هذا القانون باعتباره قانونًا «تمييزيًّا»- على حدّ وصفه.

من ناحيتها، زعمت السلطات البحرينيّة أنّ «أبو القاسم» ليس لديه الجنسيّة، رغم كونه وُلد في البحرين من أمّ بحرينيّة، كما سبق أن نفت السلطات العام الماضي تهجير شقيقه الأكبر إلى إيران للسبب نفسه.