منامة بوست: نفى الحقوقيّ والنائب السابق جواد فيروز ما تداولته أحد مواقع التواصل الاجتماعيّ عن اعتذاره إلى المحامي فريد غازي بسبب عدم السماح له بإلقاء مداخلة في إحدى الندوات عن البحرين في مجلس حقوق الإنسان، موضحًا أنّه كان متحدثًا في تلك الندوة ولا صلاحيّة له بمنع أحد من الحديث أو تقديم مداخلة.

فيروز أبدى استغرابه مما نشر في إحدى وسائل الاعلام المحلية واتهامه بمنع فريد غازي من تقديم مداخلته، قائلًا إنّه «يُؤْمِن بالرأي والرأي الآخر ومن حق الجميع إبداء آرائهم في هكذا ندوات».

وكان جواد فيروز قد أكّد في مداخلة بإحدى الندوات عن البحرين في مجلس حقوق الإنسان أنّ «البحرين تحوّلت لدولة بوليسيّة مليئة بالتعذيب والقتل خارج إطار القانون وحظر السفر واستهداف النشطاء».

المحامي فريد غازي من ناحيته زعم في مداخلة باجتماعات مجلس حقوق الإنسان بجنيف، أنّ «ادعاءات التعذيب في البحرين لا تمت للحقيقة بصلة وأنّ البحرين واحة للديمقراطيّة وحماية حقوق الإنسان»- على حدّ وصفه.

وعن واقعة إبتسام الصائغ، ادعى فريد غازي أنّ زوجها تقدم بشكوى إلى المؤسسة الوطنيّة لحقوق الإنسان، وأنّ الواقعة تخضع للتحقيق بمتابعة من المؤسّسة الوطنيّة منذ تسجيل الشكوى لديها من زوجها في 5 يوليو 2017 وتتابع وضعها الصحيّ، أما بخصوص نبيل رجب والشيخ عيسى قاسم وجمعيّة الوفاق، فقد قال: «يوجد تقرير تفصيلي بمتابعة هذه الملفات من المؤسّسة الوطنيّة لحقوق الإنسان».