منامة بوست: عبّرت جمعيّات التيار الوطنيّ الديمقراطيّ عن صدمتها الشديدة حيال إقدام السلطات البحرينيّة على تنفيذ أحكام الإعدام بحقّ الشبّان الثلاثة «سامي المشيمع، وعبّاس السميع، وعلي السنكيس»، رغم المناشدات الكثيرة التي أطلقت قبيل تنفيذ هذا الحكم، من منطلق الحرص على تفادي الارتدادات السلبيّة الكثيرة له، من الجوانب الحقوقيّة والإنسانيّة، وعدم تصعيد الاحتقان الأمنيّ والسياسيّ، وتشجيع الاستقطاب المذهبيّ المضرّ بالوحدة الوطنيّة بين مكوّنات الشعب البحرينيّ.

التجمّع القومي والمنبر التقدميّ ووعد، قالت في بيانها المشترك الصادر يوم الإثنين 16 يناير/ كانون الثاني 2017، «إنّ التحذيرات من تداعيات تنفيذ الإعدام قد ظهر واضحًا في ردود الفعل الشاجبة والمستنكرة لهذه الخطوة، ليس داخل البحرين، وإنّما من قبل المنظمات الحقوقيّة المعنيّة بحقوق الإنسان في العالم، خاصةً وأن ذلك أتى منافيًا لنصوص العهد الدوليّ للحقوق المدنيّة والسياسيّة«.

وأشارت إلى أنّ تنفيذ أحكام الإعدام جاء في وقت تزداد فيه الحاجة لإطلاق مبادرة، وفتح حوار وطنيّ حقيقيّ للخروج من الأزمة السياسيّة التي تعاني منها البلاد منذ عام 2011، عبر وضع حدٍّ للمعالجة الأمنيّة. مشدّدةً على الاستمرار في منهج النضال السياسيّ السلميّ من أجل تحقيق الإصلاح السياسيّ الجذريّ في البلاد.