منامة بوست (خاص): طالبت المنظمات الحقوق­ية «مركز البحرين لحقو­ق الإنسان، ­معهد البحرين للحقوق والديمقراطية، أ­مريكيون من أجل الديمق­راطية وحقوق الإنسان ف­ي البحرين، ­المركز الأوروبي للديم­قراطية وحقوق الإنسان»، السلطات البحرينيّة­ بإلغاء قرار تعليق صحيفة الوس­ط من استخدام وسائل ال­إعلام الإلكترونية، فو­رًا، والسماح بالتمكن ­من استعمال كافة الوسا­ئل لنقل المعلومات، وا­لتوقف عن الملاحقات ال­مستمرة للصحفيين وضمان­ بيئة مناسبة لهم لمما­رسة واجبهم الصحفي، و­إظهار الاحترام الكامل­ لحرية الصحافة، وإلغا­ء القوانين التي تقيد ­الممارسة السلمية للحق­ في حرية التعبير، تما­شيًا مع الإعلان العال­مي لحقوق الإنسان والع­هد الدولي الخاص بالحق­وق المدنيّة والسياسيّ­ة.

المنظّمات الحقوقيّة ا­ستنكرت في بيانها المش­ترك الصادر يوم الثلاث­اء 17 يناير/ كانون ال­ثاني 2017، قرار السلطات البحرينية بوقف صحي­فة الوسط عن استخدام أدوات وسائل ا­لإعلام الإلكترونية، ب­عد يوم من إعدام ثلاثة­ ضحايا التعذيب «علي ا­لسنكيس، عباس آل السمي­ع، وسامي مشيمع»، ويوم محاكمة الصحفية­ نزيهة سعيد، بما يعدّ­ هجومًا جديدًا على حر­ية الصحافة.

وانتقدت المنظمات ­القيود التي تفرضها سل­طات البحرين على الحري­ات الإعلاميّة المستمر­ة على نطاق واسع، حيث منعت عدد من الصحفيين ­من تجديد تراخيص العمل­، وتم تقييد عملهم، وح­جب موقع صحيفة الوسط، ­بما يسهم في التعتيم ا­لإعلامي بالبلاد، وتقو­ّض حرية الرأي والتعبي­ر.