Friday 19,Apr,2024 23:30

صحيفة بحرينية مستقلة

صحيفة بحرينية مستقلة

عصام المنامي: شعب البحرين لا يُمكن أن يقبل التطبيع مع الكيان الصهيونيّ

منامة بوست (خاص): ندّد القياديّ ائتلاف شباب 14فبراير «عصام المنامي» بزيارة الوفد البحريني للكيان الصهيونيّ في الأراضي المحتلّة، واصفًا إيّاها بالمخزية والدنيئة، مشدّدًا على أنّ هذا الوفد يُمثّل النظام الحاكم

منامة بوست (خاص): ندّد القياديّ ائتلاف شباب 14فبراير «عصام المنامي» بزيارة الوفد البحريني للكيان الصهيونيّ في الأراضي المحتلّة، واصفًا إيّاها بالمخزية والدنيئة، مشدّدًا على أنّ هذا الوفد يُمثّل النظام الحاكم في البحرين، وتحديدًا حمد الخليفة» الذي أعطى هذه الزيارة «المشؤومة» الضوء الأخضر بعد تصريحاته التي أعلن فيها رفضه مقاطعة الصهاينة، وقبوله بزيارة المواطنين البحرانيّين للكيان الصهيونيّ.

المنامي أوضح أنّ «هرولة الحاكم الخليفيّ نحو التطبيع مع الصهاينة تأتي لاعتقاده أنّهم قادرون على حماية عرشه من السقوط بعد الثورة الشعبيّة التي تشهدها البحرين منذ فبراير/ شباط 2011 حتى اليوم من أجل تقرير المصير، مشيرًا إلى أنّ هذا الاعتقاد الذي يعيشه الحاكم الخليفيّ دليلٌ على جهله وحماقته، ومشدّدًا على أنّ من يربط مصيره بالصهاينة فنهايته الحتميّة هي الزوال معهم»- بحسب تعبيره.

وأكّد أنّ «شعب البحرين الذي قدّم شهيد الأقصى «محمد جمعة» في التظاهرات الغاضبة أمام أسوار السفارة الأمريكيّة في المنامة إبّان الانتفاضة الفلسطينيّة الثانية، ونزل إلى الشوارع في مناسبات عديدة طوال السنوات الماضية نصرة للقدس ودعمًا للشعب الفلسطينيّ، على الرغم ممّا يتعرّض له من قمعٍ على يدِ قوات النظام الخليفيّ، لا يُمكن أن يقبل التطبيع مع الصهاينة، وموقفه كان مناصرًا للقضيّة الفلسطينيّة وداعمًا لخيار المقاومة ضدّ الكيان الصهيونيّ الغاضب، وسيبقى كذلك».


رابط المختصر : manamapost.com/?p=2017045503


المواضیع ذات الصلة


  • وزير الخارجيّة الإيرانيّ: «سنستهدف القواعد الأمريكيّة ومصالحها في المنطقة في حال دعمها للكيان الصّهيونيّ»
  • خطيب الجمعة في البحرين: «الردّ الإيرانيّ على العدوان الصّهيونيّ مشروع بحسب الأعراف الدوليَّة ومواثيق الأمم المتَّحدة» – «فيديو»
  • منظّمة سلام: «أطفال البحرين المعتقلون عانوا جملة انتهاكاتٍ تخالف المواثيق العالميّة لحقوق الطّفل»
  • اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *