Thursday 25,Apr,2024 12:07

صحيفة بحرينية مستقلة

صحيفة بحرينية مستقلة

نائب رئيس «مجلس وحدة المسلمين في باكستان» لـ«منامة بوست»: النظام الذي يواجه الشعب بأغلبيّته الساحقة مصيره الأكيد إلى زوال

منامة بوست (خاص): في حديثٍ خاصٍ لـ «منامة بوست»، قال نائب رئيس مجلس وحدة المسلمين في باكستان السيّد شفقت الشيرازيّ إنّ الثورة البحرينيّة المباركة التي انطلقت قبل ست سنوات هي من أعظم الثورات

منامة بوست (خاص): في حديثٍ خاصٍ لـ «منامة بوست»، قال نائب رئيس مجلس وحدة المسلمين في باكستان السيّد شفقت الشيرازيّ إنّ الثورة البحرينيّة المباركة التي انطلقت قبل ست سنوات هي من أعظم الثورات التي عايشناها، وهي ثورة أثبتت أنّ الشعوب قادرة على الوقوف في وجه الظالم والمستبدّ، رغم كلّ التضحيات التي يبذلها الشعب أمام آلة القمع والقتل الإجراميّة التي يمارسها النظام الخليفيّ.

ولفت السيّد الشيرازيّ إلى أنّ النظام البحرينيّ قد تعاطى بكلّ وحشيّة ودمويّة مع أبناء الشعب العُزْل، الذين خرجوا بكلّ أطيافهم، بنسائهم وأطفالهم وشيوخهم ورجالهم من أجل المطالبة بالحقوق التي منعها عنهم هذا النظام منذ عشرات السنين، وما يزال يرفض منحهم أيًّا من هذه الحقوق التي من المفترض أن تكون من المسلّمات لأيّ شعب من الشعوب. لكن أمام نظام قمعيّ مستبدّ كالنظام البحرينيّ، من الطبيعي أن تُنتهك الحريّات، وتُمنع الحقوق، وتُهدّم المساجد وتُستباح الحريّات وتُحارب العقيدة، وتُستهدف المرجعيّة الأولى في الخليج سماحة آية الله الشيخ عيسى أحمد قاسم، كلّ ذلك يحصل أمام أعين الدول الغربيّة التي تدّعي حرصها على عدم انتهاك الحريّات الإنسانيّة والدينيّة، التي هي حريّات مقدّسة ولا يجوز المساس بها أبدًا.

وأضاف السيّد الشيرازيّ أنّ النظام في البحرين يعمد إلى معاقبة الطائفة الشيعيّة بأكملها، من خلال محاكمة الشيخ عيسى أحمد قاسم، رمز الشعب البحرينيّ، بتهم كيديّة وجائرة، ما جعلها بمثابة محاكمة لطائفة بكاملها من خلال المسّ بعقيدتها، ومن خلال توجيه تهمة جمع الأموال بطريقة غير شرعيّة، أي المسّ بموضوع الخمس الذي هو في أساس عقيدة الشيعة، ما يوضح بشكلٍ أكيد أنّ هذه المحاكمة هي من أجل التضييق أكثر فأكثر على الشيعة في البحرين، وعلى قيادتهم وعلى رمزهم الشيخ عيسى أحمد قاسم.

السيّد شفقت الشيرازيّ أشار إلى أنّ الثورة في البحرين كادت أن تصل إلى أهدافها وأن تُسقط النظام الظالم والمستبدّ، لولا تدخّل النظام السعوديّ الجائر، الذي لديه أيادٍ سود في الكثير من الدول العربيّة والإسلاميّة ومنها باكستان أيضًا. حيث عمد هذا النظام الوهّابيّ إلى الزجّ بجيشه في البحرين، ليس من أجل صدّ هجومٍ خارجيّ على بلدٍ مجاور، بل من أجل قمع الشعب وقتله واضطهاده وإلقاء المئات منه في السجون والحكم على العشرات بالإعدام، وتنفيذ حكم الإعدامبثلاثة شبّان بطريقة وحشيّة ومن دون أيّ وجه حقّ، في دلالةٍ واضحةٍ على حجم الهمجيّة التي يتّسم بها هذا النظام.

وشدد السيّد الشيرازيّ على أنّ الشعب البحرينيّ لم يستسلم ولن يستسلم، لأنّه شعبٌ حيّ وصابر ومناضل، ولا يمكن أن يتراجع أو يتخاذل، بل هو مُصرٌّ على المضي في مسيرته المباركة حتى تحقيق النصر وإسقاط كلّ أشكال الاضطهاد والظلم والإرهاب، مضيفًا: هذا الشعب العزيز يرى النصر أمامه ويسعى إليه بكلّ جهده، ويبذل كلّ ما يملك من أجل تحقيق الحريّة.

وختم السيّد شفقت الشيرازيّ حديثه بالإشارة إلى أنّه لولا الدعم والإملاءات السعوديّة، ولولا الدعم الأمريكيّ والصهيونيّ لآل خليفة، لما تجرّؤوا على الإمعان في سياسة الاضطهاد ضدّ الشعب البحرينيّ، ولما تجرّؤوا على المسّ بالمرجعيّة الأولى في الخليج آية الله الشيخ عيسى أحمد قاسم وإسقاط جنسيّته واستدعائه للمحاكمة، لكن كلّ هذا الدعم لن يفيد النظام في شيء، وسيجد أنّ النظام الذي يواجه الشعب بأغلبيّته الساحقة مصيره الأكيد إلى زوال.

نائب رئيس «مجلس وحدة المسلمين في باكستان» لـ«منامة بوست»: النظام الذي يواجه الشعب بأغلبيّته الساحقة مصيره الأكيد إلى زوال
في حديثٍ خاصٍ لـ «منامة بوست»، قال نائب رئيس مجلس وحدة المسلمين في باكستان السيّد شفقت الشيرازيّ إنّ الثورة البحرينيّة المباركة التي انطلقت قبل ست سنوات هي من أعظم الثورات التي عايشناها، وهي ثورة أثبتت أنّ الشعوب قادرة على الوقوف في وجه الظالم والمستبدّ، رغم كلّ التضحيات التي يبذلها الشعب أمام آلة القمع والقتل الإجراميّة التي يمارسها النظام الخليفيّ.ولفت السيّد الشيرازيّ إلى أنّ النظام البحرينيّ قد تعاطى بكلّ وحشيّة ودمويّة مع أبناء الشعب العُزْل، الذين خرجوا بكلّ أطيافهم، بنسائهم وأطفالهم وشيوخهم ورجالهم من أجل المطالبة بالحقوق التي منعها عنهم هذا النظام منذ عشرات السنين، وما يزال يرفض منحهم أيًّا من هذه الحقوق التي من المفترض أن تكون من المسلّمات لأيّ شعب من الشعوب. لكن أمام نظام قمعيّ مستبدّ كالنظام البحرينيّ، من الطبيعي أن تُنتهك الحريّات، وتُمنع الحقوق، وتُهدّم المساجد وتُستباح الحريّات وتُحارب العقيدة، وتُستهدف المرجعيّة الأولى في الخليج سماحة آية الله الشيخ عيسى أحمد قاسم، كلّ ذلك يحصل أمام أعين الدول الغربيّة التي تدّعي حرصها على عدم انتهاك الحريّات الإنسانيّة والدينيّة، التي هي حريّات مقدّسة ولا يجوز المساس بها أبدًا.وأضاف السيّد الشيرازيّ أنّ النظام في البحرين يعمد إلى معاقبة الطائفة الشيعيّة بأكملها، من خلال محاكمة الشيخ عيسى أحمد قاسم، رمز الشعب البحرينيّ، بتهم كيديّة وجائرة، ما جعلها بمثابة محاكمة لطائفة بكاملها من خلال المسّ بعقيدتها، ومن خلال توجيه تهمة جمع الأموال بطريقة غير شرعيّة، أي المسّ بموضوع الخمس الذي هو في أساس عقيدة الشيعة، ما يوضح بشكلٍ أكيد أنّ هذه المحاكمة هي من أجل التضييق أكثر فأكثر على الشيعة في البحرين، وعلى قيادتهم وعلى رمزهم الشيخ عيسى أحمد قاسم.السيّد شفقت الشيرازيّ أشار إلى أنّ الثورة في البحرين كادت أن تصل إلى أهدافها وأن تُسقط النظام الظالم والمستبدّ، لولا تدخّل النظام السعوديّ الجائر، الذي لديه أيادٍ سود في الكثير من الدول العربيّة والإسلاميّة ومنها باكستان أيضًا. حيث عمد هذا النظام الوهّابيّ إلى الزجّ بجيشه في البحرين، ليس من أجل صدّ هجومٍ خارجيّ على بلدٍ مجاور، بل من أجل قمع الشعب وقتله واضطهاده وإلقاء المئات منه في السجون والحكم على العشرات بالإعدام، وتنفيذ حكم الإعدامبثلاثة شبّان بطريقة وحشيّة ومن دون أيّ وجه حقّ، في دلالةٍ واضحةٍ على حجم الهمجيّة التي يتّسم بها هذا النظام.وشدد السيّد الشيرازيّ على أنّ الشعب البحرينيّ لم يستسلم ولن يستسلم، لأنّه شعبٌ حيّ وصابر ومناضل، ولا يمكن أن يتراجع أو يتخاذل، بل هو مُصرٌّ على المضي في مسيرته المباركة حتى تحقيق النصر وإسقاط كلّ أشكال الاضطهاد والظلم والإرهاب، مضيفًا: هذا الشعب العزيز يرى النصر أمامه ويسعى إليه بكلّ جهده، ويبذل كلّ ما يملك من أجل تحقيق الحريّة.وختم السيّد شفقت الشيرازيّ حديثه بالإشارة إلى أنّه لولا الدعم والإملاءات السعوديّة، ولولا الدعم الأمريكيّ والصهيونيّ لآل خليفة، لما تجرّؤوا على الإمعان في سياسة الاضطهاد ضدّ الشعب البحرينيّ، ولما تجرّؤوا على المسّ بالمرجعيّة الأولى في الخليج آية الله الشيخ عيسى أحمد قاسم وإسقاط جنسيّته واستدعائه للمحاكمة، لكن كلّ هذا الدعم لن يفيد النظام في شيء، وسيجد أنّ النظام الذي يواجه الشعب بأغلبيّته الساحقة مصيره الأكيد إلى زوال.


رابط المختصر : manamapost.com/?p=2017050546


المواضیع ذات الصلة


  • أسرار واعترافات… ضابط الدرك الأردنيّ في البحرين: «عناصر من الدرك الأردنيّ شاركوا في هجوم الدراز فجرًا» 2-3
  • أسرار واعترافات.. ضابط الدرك الأردنيّ في البحرين: «جئنا من أجل المال.. ولسنا مضطرّين إلى تحمّل نتائج سقوط هذا النظام» 1-3
  • أسرار واعترافات.. «الدرك الأردنيّ في قبضة منامة بوست»
  • اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *