منامة بوست: شدّد نائب الأمين العام لجمعيّة الوفاق الشيخ حسين الديهيّ إنّ ما أقدم عليه النظام البحرينيّ من تهوّر في قتل الشهداء «سامي مشيمع وعباس السميع وعلي السنكيس»، سيجرّ البلاد إلى منزلقات خطيرة، ويترك ارتدادات سياسيّة واقتصاديّة وأمنيّة حادّة.

الشيخ الديهي أكّد يوم الأربعاء 18 يناير/ كانون الثاني 2017 خلال كلمة ملتفزة بمناسبة ختام تأبين الشهداء الثلاثة، أنّ «جريمة الاغتيال السياسيّ للشهداء الثلاثة، قوّضت مبدأ المصالحة الوطنيّة، بسبب الاستمرار في الدفع بالخيارات الأمنيّة»، مشدّدًا على «ضرورة أن يكون الحلّ السياسيّ وطنيًا بامتياز، وأنّ الخيار الاستراتيجيّ للمطالبة بالحقوق المشروعة هو السلميّة».

وقدّم الديهي تعازي الأمين العام لجمعيّة الوفاق الشيخ علي سلمان للشهداء الثلاثة وعوائلهم، موضحًا أنّ شعب البحرين سينتزع حقوقه العادلة والمشروعة مهما كانت التضحيات، وأنّ هذه الجريمة البشعة هي نتيجة طبيعيّة لفساد المؤسّسة الرسميّة الأمنيّة والقضائيّة وانعدام مبدأ الفصل بين السلطات- بحسب تعبيره.

وحمّل نائب رئيس جمعيّة الوفاق المجتمع الدوليّ المسؤوليّة جرّاء انفلات حالة الاضطهاد الأمنيّ والطائفيّ في البحرين، مؤكّدًا أنّ أمريكا أحد حلفاء النظام الرئيسيين لم تقدّم لشعب البحرين أي خطوة عمليّة لإيقاف هذه الجرائم المنظّمة.