Friday 19,Apr,2024 19:50

صحيفة بحرينية مستقلة

صحيفة بحرينية مستقلة

ناصر قنديل لـ«منامة بوست»: إجرام آل سعود وآل خليفة وجهان لعملة واحدة

منامة بوست (خاص): في حديث خاص لـ«منامة بوست»وصف النائب اللبنانيّ السابق ناصر قنديل إعدام الشبّان الثلاثة في البحرين بالجريمة الكبرى التي لا يمكن أن تمرّ من دون عقاب، مؤكّدًا أنّ النظام الخليفيّ

منامة بوست (خاص): في حديث خاص لـ«منامة بوست»وصف النائب اللبنانيّ السابق ناصر قنديل إعدام الشبّان الثلاثة في البحرين بالجريمة الكبرى التي لا يمكن أن تمرّ من دون عقاب، مؤكّدًا أنّ النظام الخليفيّ ارتكب حماقة كبرى بإعدامهم، لما لهذه الخطوة من تداعيات خطرة سوف يشهدها الشارع البحرينيّ.

قنديل أكّد أنّ للسعوديّة دورًا أساسيًّا في هذه الجريمة الكبرى، وأنّه لولا الغطاء السعوديّ الفاضح لجرائم النظام البحرينيّ لما تجرّأ هذا النظام على ارتكاب مثل هذه الأفعال. وعاد قنديل بالذكرى إلى العام الماضي حينما أقدمت السلطات السعوديّة على إعدام الشيخ نمر النمر ظلمًا وعدوانًا ومن دون أيّ وجه حقّ، لافتًا إلى أنّ إجرام آل سعود وإجرام آل خليفة هما وجهان لعملة واحدة.

وأكّد النائب اللبنانيّ السابق أنّ جرائم النظام البحرينيّ لن تمرّ مرور الكرام، وأنّ الشعب البحرينيّ الكبير مدعوّ اليوم أكثر من أي يوم مضى، إلى الخروج والتعبير عن رفضه والذهاب حتى النهاية في رفضه لكلّ أشكال الظلم والتسلط والاضطهاد. معتبرًا أنّ الفرصة اليوم سانحة بشكل كبير أمام هذا الشعب العظيم لكي يثبت أنّ وحشيّة هذا النظام وعدوانيّته لم تزيداه إلا قوّة وإصرارًا وعزيمة على المضي في الحراك الثوريّ.

قنديل ختم بتأكيد إنّ جريمة إعدام الشبّان الثلاثة ستكون مسمارًا في نعش النظام البحرينيّ المجرم، الذي ذهب حتى النهاية في ظلمه وتعسّفه، مشيرًا إلى أنّ الأيام القادمة لن تكون سهلة على هذا النظام الطائفيّ وسيثبت الشعب البحرينيّ أنّه ليس لقمة سائغة أمام ظلم هذا الحاكم المستبد وعنجهيّته.


رابط المختصر : manamapost.com/?p=2017074937


المواضیع ذات الصلة


  • قيادي في «ائتلاف 14 فبراير لبوست»: «وثائقيّ «بحارنة لنجة» حمل رسائل متعدّدة وفتح ملفًا حسّاسًا سعى النظام لطمسه»
  • الباحث المصريّ حمادة لطفي لـ «منامة بوست»: حصار الدراز عارٌ على جبين حكّام السعوديّة الخبثاء
  • الباحث الإستراتيجيّ خالد حمّود لـ «منامة بوست»: حصار الدراز أشدُّ لؤمًا من حصار العدوّ الإسرائيليّ لقطاع غزّة
  • اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *