منامة بوست: شدَّدتْ حركة حق الحريات والديمقراطية على ضرورة إحياء الذكرى السابعة لثورة 14 فبراير، بما يُليق بكلِّ التضحياتِ التي قدمها الشعب البحريني منذ عُقودٍ، ضِمْنَ مسيرةِ نضاله من أجل الحرية والديمقراطية والكرامة، على الرغم من القتل والتعذيب والإرهاب الخليفي.

الحركة قالت في بيانها الصادر عشيّة الذكرى السنوية السابعة لثورة 14 فبراير المجيدة، يجب مراقبة مُجريات الساحة المحلية والإقليمية، وأدراك صعوبة الوضع الإقليمي، حيث التصعيد بين محوري المقاومة والمحور الصهيوأمريكي السعودي، وهو ما يتطلب اليقظة وعدم الإنخداع بمراوغات الأعداء، مع التأكيد على التسلح بالعزم والصمود، وعدم الانجرار إلى الإشاعات ودعوات الإرجاف التي يراد بها إخمادَ غضبِ الجماهير بُغيةَ إجهاضِ الحراك الثوري.

ودعت إلى رفع صور شهداء ثورة 14 فبراير، وتذكيرالمجتمع الدولي بالجرائم الوحشية التي ارتكبها النظام الخليفي بحق النساء والأطفال والشباب والشيوخ والمساجد والعلماء، والُمضيِّ بكلِّ عزمٍ ومسؤوليةٍ لتحقيق طموحات الشعب المشروعة، وبتحرير السجناء، وتحقيق النظام السياسي العادل الذي تفرضه الإرادة الشعبية الحرة.

وحثَّ جماهيرُ الشعبِ البحريني الى المشاركة في كلِّ التظاهرات والإحتجاجات والعصيان المدني دون تردد، مؤكدًا انَّ أرادةَ الشعبِ أقوى من جبروت النظام وأسياده.