منامة بوست (خاص): قال مساعد الأمين العام للتجمّع الوطني الديمقراطيّ البحرينيّ المعارض “محمد جاسم الدرازي” في لقاء حصريّ لـ: “منامة بوست” أنّ النظام يحاول منذ زمن شقّ صف المعارضة
منامة بوست (خاص): قال مساعد الأمين العام للتجمّع الوطني الديمقراطيّ الوحدوي المعارض “محمد جاسم الدرازي” في لقاء حصريّ لـ: “منامة بوست” أنّ النظام يحاول منذ زمن شقّ صف المعارضة للاستفراد بجهة دون غيرها، لكنّ المعارضة واعية تماماً لذلك، حيث أنّها ترص الصفوف أكثر فأكثر من أجل الذهاب إلى حوار جاد تهيئ له الحكومة منذ الآن، يؤدي إلى إطلاق سراح المعتقلين ووقف المداهمات والتعذيب الممنهج في السجون.
كما طالب الدرازى السلطات بالإفراج عن الرموز والقادة المعارضين، وإشراكهم في الحوار الذي يسعى الى عقده سلمان بن حمد، مشدّداً على أنّ المعارضة لن تقبل بإصلاحات شكليّة، خاصة بعد التضحيات التي قدمها الشعب البحريني.
وأضاف الدرازي بأنّه لن يكون الحوار جاداً ما لم تهيأ له الأرضية المناسبة، منوّهاً إلى أنّ الحكومة طلبت من جمعية الوفاق الاجتماع بسلمان بن حمد لبحث بعض الأمور للتمهيد لما يسمّى بالحوار الجاد، حسب تعبيره.
وأكّد على معرفتهم كجهة معارضة بهذا التنسيق، ومطالبتهم بإشراك القادة الرموز، وقادة الثورة المغيبين في السجون بالحوار، وإلّا لن يكون الحل جذريّاً ولن يفضي إلى إنهاء الأزمة.
واعتبر الدرازي أنّ السلطة لن تتنازل أمام مطالب المعارضة، في حين المعارضة باقية على تمسّكها بمطالبها، مشيراً إلى أنّ المعارضة تطالب بمجلس تأسيسي حقيقي، وحقوق مشروعة يكفلها القانون الدولي، أمّا محاولة ترقيع الأمر بزيادة عدد أعضاء المعارضة في المجلس النيابي ليكون بصيغة 20- 20، فهي محاولة عقيمة لا يرتضيها الشعب.
وشدّد الدرازي على أنّ الشعب يريد حقوقه كاملة سيّما بعد كل تضحياته ولن يقبل باقلّ منها، مضيفاً:” نحن مستمرون في معارضتنا السلميّة التي أبهرت العالم ولن نتخلّى عنها، ولن نغادر الساحات والميادين حتى تستجيب السلطة لكامل حقوقنا ومطالبنا”.
رابط المختصر
:
manamapost.com/?p=2014010917
المواضیع ذات الصلة
قيادي في «ائتلاف 14 فبراير لبوست»: «وثائقيّ «بحارنة لنجة» حمل رسائل متعدّدة وفتح ملفًا حسّاسًا سعى النظام لطمسه»
الباحث المصريّ حمادة لطفي لـ «منامة بوست»: حصار الدراز عارٌ على جبين حكّام السعوديّة الخبثاء
الباحث الإستراتيجيّ خالد حمّود لـ «منامة بوست»: حصار الدراز أشدُّ لؤمًا من حصار العدوّ الإسرائيليّ لقطاع غزّة