منامة بوست (خاص): تناولت الصحافة العربيّة الصادرة يوم السبت 15/3/2014، التظاهرات التي خرجت في مختلف المناطق البحرينيّة للتنديد بوجود القوّات السعوديّة في البحرين في الذكرى الثالثة لدخول قوّات درع الجزيرة إلى البلاد، إضافة إلى القمع الذي تعرّض له المتظاهرون، إضافة إلى هجوم «قرضاوي البحرين» على الإمارات والبحرين.

موقع قناة المنار، أشار إلى التظاهرات السلميّة التي عمت مناطق بحرينيّة مختلفة، في الذكرى الثالثة لدخول قوّات درع الجزيرة إلى البحرين، لقمع الحراك الشعبيّ فيه، حيث خرجت التظاهرات في قرى المعامير والمصلّى وإسكان جدحفص وباربار والسهلة الجنوبيّة وإسكان سلماباد وبوري وجزيرة سترة، عبر المتظاهرون خلالها عن رفضهم وجود هذه القوّات على الأراضي البحرينيّة، ووصفوها بقوّات الاحتلال.

وأضاف موقع العالم الإسلاميّ، أنّ المتظاهرين هتفوا «بحرين حرة حرة .. درع الجزيرة برا»، وردت عليهم قوات الأمن باستخدام الغازات السامة والرصاص الانشطاري، ما أدّى إلى إصابة العشرات، وكانت إصابة المواطن حسين جعفر في عالي، هي الأخطر حيث تمّ نقله إلى مستشفى السلمانيّة الذي تستحوذ عليه القوات الأمنيّة.

في حين ذكر موقع الوطن العربيّ، إلى أنّ الداخليّة البحرينيّة قالت أنّ مدناً بالبحرين شهدت أعمال عنف، اشتملت على حرق الإطارات ومتاريس لغلق الشوارع وإشعال نار ومهاجمة رجال مكافحة الشغب، حيث تدخلت الشرطة لإعادة النظام ما أدى إلى إصابة عدد من رجال الشرطة بإصابات خفيفة، على حد قول وزارة الداخليّة.

وأضاف إلى أنّ بيان الداخليّة أفاد أنّ «عملاً تخريبيّاً استهدف رجال الأمن، تمثل بقيام إرهابيين بقذف دوريّة أمنيّة بقنابل المولوتوف أثناء قيامها بواجبها بمنطقة «القريّة» شمال العاصمة الأمر الذي أدّى لاحتراقها».

وكالة ابنا للأنباء، أشارت إلى خروج المئات من أبناء الجالية البحرينيّة والعربيّة والمواطنين الإيرانيين، في مدينة قم المقدسة، في تظاهرة جماهيريّة كبيرة، في الذكرى الثالثة للغزو العسكريّ من قبل قوات الجيش السعودي للبحرين في عام 2011، وإدانة لحل المجلس الإسلامي العلمائيّ، حيث رفع المتظاهرون أعلام البحرين، وصور لشهداء ثورة الكرامة كما هتفوا ضدّ الحكومة البحرينيّة.

موقع قناة العالم، تطرق إلى اعتداء قوات الأمن البحرينيّ بالتخريب على مظاهر دينيّة في منطقة عالي وسط البلاد، كان الأهالي وضعوها بمناسبة استشهاد السيد فاطمة الزهراء «ع»، حيث أظهرت الصور قوات الأمن وهي تنزع أعلاماً سوداء، فيما أظهرت صور أخرى مجسماً تشبيهيّاً بعد أن تمّ تحطيمه.

في سياق آخر، أفاد موقع البوابة نيوز، إلى أنّ البحرينيّ الإخوانيّ جلال الشرقي الملقب بـ «قرضاوي البحرين»، هاجم دولة الإمارات ومملكة البحرين في خطبة عنيفة اتسمت بالحدة والصراخ والوعيد، من على منبر مسجد كانو في مدينة حمد بالمنامة، حيث اتهم الدولتين برعاية الانقلاب في مصر.

في حين ركزت صحيفة الحياة وموقع منارة المغربي، على خبر تمكن نجل الملك البحريني من قطع مسافة 35 كيلومتراً سباحة بشكل متواصل، من ساحل المنطقة الشرقيّة بالمملكة العربيّة السعوديّة إلى ساحل منطقة الزلاق في البحرين، حيث أشاد الملك بهذا الإنجاز «غير المسبوق» والذي يعكس إحدى صور التواصل الأخوي المستمر، والعلاقات التاريخية العميقة بين السعودية والبحرين، على حدّ تعبيره.

أما صحيفة البيان الإماراتيّة، فقد تناولت حديث وزير الخارجيّة البحرينيّة خالد بن أحمد آل خلفية، على حسابه الخاص على موقع تويتر تأكيده أنّ «صدام حسين ليس منا، ومن يمجده فليس منا، صدام قتل أهلنا واستباح أرضنا في الكويت»، حيث تابع أنّ ما فعله صدام لم يكن حماقة، بل جريمة جعلت العراق لإيران ليومنا هذا، ولا يفتخر به إلا الضعاف.