منامة بوست (خاص): قال النائب المستقيل عن كتلة الوفاق علي الأسود أنّ وزير العدل خالد بن علي آل خليفة لا يمتلك جرأة غلق جمعيّة الوفاق، موضحاً أنّ القرار جاء من «فوق»، وليس قرار الوزير، مبيّناً أنّ السلطة تحاول أن تغلق الأصوات الداعية للديمقراطيّة، وأنّ غلق الجمعيّة مخطط له منذ سنوات وليس وليد اللحظة.

وأكّد الأسود في تصريحه لـ«منامة بوست» عن ثقته بأنّ ما يحصل ما هو إلا تنفيذاً لتقرير البندر، مضيفاً: «الحاصل من كل هذا التهويش الإعلاميّ والسياسيّ ما هو إلا تنفيذاً لملف الإقصاء والتهميش، المقرر في التقرير الشهير المعروف بتقرير البندر». موضحاً «أنّ السلطة تقوم بتنفيذ ذلك خطوة خطوة، فمن ملف التجنيس إلى غلق المجلس الإسلاميّ العلمائيّ، من ثم محاولة إقصاء دور جمعيّة الوفاق الوطنيّ الإسلاميّة عن الساحة».

وعن سؤالنا له فيما يتعلّق بالرسالة السياسيّة، قال الأسود: «لقد كتبت عدة تغريدات عن ذلك، وقلت أنّ الرسالة واضحة من السلطة لـ الوفاق، ومفاد رسالة السلطة تتمحور في تخييرنا بين أمرين: إما القبول المشاركة أو نستخدم “الكرباج”ونجلد كلّ من يطالب بالديمقراطيّة أو الشراكة في إدارة البلد».

وأردف النائب المستقيل: «إنّ نضال شعب البحرين كاد أن يقارب القرن، وبالتالي لن تثنيه مثل هذه الخطوات، ومطالب الشعب مشروعة وعادلة تتعلق بحقّ الإنسان في نيل المساواة والديمقراطيّة، لذلك فنحن في ميادين النضال، ولن تفت عضدنا هذه الخطوة». حسبما عبّر.