منامة بوست (خاص): تطرقت الصحف المحلية الصادرة اليوم الثلاثاء 11 فبراير 2014 إلى اجتماع حمد بن عيسى مع مجلس الدفاع الأعلى لبحث كيفية التعامل مع الحراك الشعبي المرتقب في ذكرى ثورة فبراير الثالثة، بالإضافة إلى محاولات خليفة بن سلمان تضليل الرأي العام وتشوية صورة الحراك الشعبي ووصفه بالإرهاب والتخريب وأخيراً تصريحات مسؤول الحريات في جمعية الوفاق بشأن اعتقال المصوّر سيد الموسوي.

حيث أشارت صحيفة البلاد إلى ترؤس حمد بن عيسى آل خليفة أمس (الإثنين) مجلس الدفاع الأعلى بحضور رئيس الوزراء وولي العهد وذلك لبحث تطوير العمل المشترك بين القوات المسلحة وقوات التعاون الخليجي ضمن اتفاقية الدفاع المشترك، كما ناقش أدوات رفع القدرات الدفاعيّة والأمنيّة واتخاذ القرارات المناسبة لها ولاسيما مع اقتراب موعد الحراك الشعبيّ ودخول ثورة فبراير 2011 عامها الثالث.

فيما تناولت صحيفة الوطن – التابعة للديوان الملكي – وصف خليفة بن سلمان للحراك الشعبي الثوري بالعنف والتخريب والإرهاب حيث قال أنّ هناك دعوات برّاقة تخفي في باطنها نوايا خبيثة تستهدف أمن الوطن واستقراره، وقال «لن نترك مجالاً أو ثغرة تعيدنا إلى أيام عانى فيها الجميع وطأة الإرهاب»، وأضاف خلال لقائه جموعاً من المواطنين يتقدمهم رجال الإعلام والفكر والصحافة والفعاليات الاقتصادية الموالين للنظام أمس وفقا لصحيفة أخبار الخليج أنّ ما كان يُراد للبحرين من شرّ مهما كانت شدة وطأته تلاشى أمام الوعي والوقفة الشعبيّة، وكلّ يوم يمر على البحرين تكون فيه أقوى من أمسها، مضيفاً ما مر على البحرين يجب أن يكون عبرة لا تنسى ولا تمحى، سواءً على صعيد مؤامرة تعرضت لها لتدخل في فوضى العنف والتخريب، أو على صعيد الموقف الوطني البطولي لأبناء البحرين في كل ميدان، في دحض افتراءات كان يراد منها تشويه صورة البحرين الحضارية، والنيل من إنجازاتها السياسية والحقوقية – على حد وصفه.

فيما تطرقت صحيفة الوسط إلى تصريحات مسؤول دائرة الحريات والرصد في جمعية الوفاق هادي الموسوي بأنّ قوات الأمن اعتقلت فجر أمس الإثنين (10 فبراير/ شباط 2014) المصور المحترف سيد أحمد الموسوي (25 عاماً) وأخاه سيد محمد الموسوي (22 عاماً) بعد مداهمة منزلهما الكائن بقرية الدراز، مؤكداً أنّ عناصر مدنيّة بمعيّة قوات الأمن أخضعوا منزل المعتقلَين إلى تفتيش دقيق، تمّ على إثره مصادرة الأجهزة التابعة إلى المصور أحمد الموسوي، ثم اقتادوهما إلى جهة غير معلومة تبيّن لاحقاً أنها التحقيقات الجنائية، بحسب إفادة الأخوين اللذين تمكّنا من الاتصال بذويهما بعد اعتقالهما بساعات».