منامة بوست (خاص): تناولت الصحافة العربيّة الصادرة اليوم الثلاثاء 29/4/2014، إدانة رئيس المجلس الإسلاميّ العلمائيّ في البحرين الاعتداء على مسجد صعصعة بن صوحان، والحكم بالسجن خمس سنوات على تسعة بحرينيّين متّهمين بقضايا إرهابيّة، إضافة إلى زيارة لوليّ العهد البحرينيّ إلى روسيا، ولقائه وزير الخارجيّة الروسيّ.

موقع قناة العالم نقل عن رئيس المجلس الإسلاميّ العلمائيّ في البحرين مجيد المشعل، إدانته الاعتداء على مسجد صعصعة بن صوحان في منطقة عسكر، معتبراً ذلك استهدافاً طائفيّاً وتعدّياً على مقدّسات طائفة كبيرة في البحرين، مشيراً إلى أنّ هذا المقام تعرّض لأكثر من هجوم لتخريبه وتدميره، ولم تتحرّك السلطة لمحاكمة المجرمين وإيقاف العبث فيه، لافتاً إلى أنّ تكرر التعرّض لهذا المقام يوحي بأنّ هناك استهدافاً ممنهجاً للقضاء على هذا المقام المقدّس والمركز الإسلاميّ التاريخيّ والدينيّ.

موقع إرم نيوز، تطرّق إلى حكم محكمة بحرينيّة بالسجن خمس سنوات على تسعة بحرينيّين متّهمين بقضايا إرهابيّة بينهم المصوّر حسين حبيل، والفنان صادق الشعبانيّ والناشط جاسم النعيميّ، في ظلّ تصريحات المعتقلين بتعرّضهم للتعذيب الشديد، حيث قالت جمعيّة الوفاق المعارضة إنّ البحرين هي من أكثر البلدان التي تستخدم القضاء كأداة قمع لمعاقبة الناشطين والمعارضين، من خلال تسييس الأحكام القضائيّة، في حين دعا وزير الخارجيّة الروسي سيرغي لافروف، خلال لقائه وليّ العهد البحريني سلمان بن حمد آل خليفة خلال زيارة الأخير إلى روسيا، إلى ضرورة تعميق الحوار السياسيّ بين البلدين، وأعرب الجانبان عن موقف مشترك إزاء ضرورة حلّ القضايا السياسيّة، والاجتماعيّة العميقة في المنطقة بالسبل السلميّة، وفي إطار حوار موسع للتوصل إلى توافق وطنيّ.

صحيفة الحياة أشارت إلى تأكيد سلمان بن حمد على ضرورة الوصول إلى حلّ سياسيّ للأزمة السوريّة وإعطاء الأولويّة القصوى لحماية أرواح الشعب السوريّ، مشيراً إلى الدور المحوريّ والمهم لروسيا في إرساء السلام في كافة أنحاء العالم، كعضو دائم وفاعل في مجلس الأمن، لافتاً إلى أهميّة استثمار فرص الحلول السلميّة لكافّة الصراعات الدوليّة حماية للأرواح، والممتلكات، ومقدّرات وثروات الشعوب التي تطمح إلى مزيد من التنمية والعيش الكريم، وعلى وحدة وتماسك نسيجها الاجتماعيّ وأراضيها.

موقع أنباء موسكو، تناول خبر وصول عدد من طائرات الدول المشاركة في تدريبات الربط الأساسي 2014، بينها المقاتلات المصريّة، إلى جانب وفد من سلاح الجوّ الملكيّ الأردنيّ، حيث تعدّ مشاركة القوّات المصريّة، الأولى في تاريخ التدريب الذي يمثّل أحد أقوى وأكبر عمليّات التدريب المشتركة بمنطقة الخليج، ويشتمل على العديد من الأنشطة والفعاليّات لتوحيد المفاهيم القتاليّة، ونقل وتبادل الخبرات التدريبيّة بين القوّات المشاركة، والتدريب على إدارة أعمال القتال الجويّ المشترك باستخدام أحد التكتيكات الجويّة.