منامة بوست (خاص): تناولت الصحافة العربيّة الصادرة اليوم الثلاثاء 15 / 4 / 2014، مداهمة قوّات الأمن البحرينيّة لمكتب وكيل المرجع السيّد علي السيستانيّ في البحرين، وزيادة الإنفاق العسكريّ في البحرين بنسبة مرتفعة عن السنوات الماضية، حيث حلّت البحرين في المرتبة الثانية من حيث زيادة الإنفاق، وتعرّض إحدى الدوريّات الأمنيّة لهجوم بعبوات حارقة، إضافة إلى حكم المحكمة الجنائيّة على أحد عشر مواطناً بحرينيّاً بالسجن خمس سنوات.

صحيفة الوطن نيوز، نقلت عن مصادر في المعارضة البحرينيّة أنّ قوّات الأمن داهمت مكتب وكيل المرجع الدينيّ الشيعيّ علي السيستانيّ، في حين تمّ استدعاء ثلاثة من العاملين بالمكتب في البحرين، وهم وكيل المرجع حسين النجاتي، والثاني مدير المكتب صادق الشرخات، ومسؤول مكتب الاستفسارات الشيخ علي الجمريّ، لحضور التحقيقات الجنائيّة.

وكالة الصحافة المستقلّة وصحيفة الرؤيا، أشارا إلى أنّ قوّات النظام استدعت اثنين من العلماء العاملين في المكتب لحضور التحقيقات الجنائيّة، وتمّ التحقيق معهما لمدّة ست ساعات، تعرضا فيها للإهانات والاستفزاز، كما تمّت مساءلتهما عن الأمور الإداريّة للمكتب، ثم بعد التحقيق تمّ الإفراج عنهما، في حين طالب مرصد البحرين لحقوق الإنسان المنظمات الدولية والمؤسسات الدينية، بمراسلة حكومة البحرين لاستنكار مداهمة مكتب المرجع الدينيّ، وممارسة الضغط الحقيقيّ على حكومة البحرين، للإقلاع عن استهداف أتباع المذهب الجعفريّ في نشاطهم الدينيّ والثقافيّ.

موقع قناة العالم، نقل عن جمعيّة الوفاق المعارضة، أنّ زيادة الإنفاق العسكريّ في البحرين يكشف عن توجّه النظام الحقيقيّ نحو عسكرة البلاد، وإنفاق المال العام على شراء أسلحة القمع والبطش بالمواطنين، وزيادة الميزانيّة لصالح العسكرة على حساب التنمية والتطوير وبناء الوطن، موضحة أنّ البحرين تعاني من مشاكل تنمويّة، واقتصاديّة، ووظيفيّة، وصحيّة، وتعليميّة وفي كلّ مجالات التنمية والخدمات.

الموقع أشار إلى أنّ تقريراً عسكريّاً صادراً عن معهد استوكهولم الدولي لبحوث السلام، قال إنّ البحرين حلّت في المرتبة الثانية بعد العراق من حيث نسبة الزيادة في الإنفاق العسكريّ في الشرق الأوسط، وذلك بمعدل 26%، ليصل إجمالي الإنفاق العسكريّ في العام 2013 إلى مليار و236 مليون دولار، موضحاً أنّ الزيادة في البحرين بلغت 110% بالمقارنة مع العام 2004، في حين لم يتخط مجموع نموّ الناتج المحليّ الإجمالي منذ العام 2004 نسبة 60%، لتصنف البحرين أيضاً ضمن أكثر 23 بلداً على مستوى العالم من حيث الزيادة في الإنفاق العسكريّ.

وأبرزت صحيفة الشروق المصريّة تقرير الاتّحاد الدوليّ لحقوق الإنسان، عن مقتل 89 شخصاً على الأقلّ منذ بدء حركة الاحتجاج في البحرين في شباط 2011.

موقع إرم نيوز، ذكر أنّ وزارة الداخليّة البحرينيّة قالت إنّ إحدى دوريّاتها الأمنيّة احترقت بالكامل، إثر تعرّضها لهجوم بعبوات حارقة من «إرهابيّين» في مدينة حمد جنوب غرب المنامة، دون أن تعلن ما إذا كان الهجوم قد أسفر عن وقوع قتلى أو إصابات أم لا، حيث أشارت الوزارة عبر حسابها الرسميّ على موقع التواصل الاجتماعيّ تويتر، إلى إنّ «عملاً إرهابيّاً استهدف حياة رجال الأمن، تمثّل بقيام مجموعة من الإرهابيّين بقذف المولوتوف على دوريّة أمنيّة ما أدّى إلى احتراقها بالكامل في مدينة حمد».

صحيفة الراي الكويتية أشارت إلى أنّ المحكمة الجنائيّة البحرينيّة، حكمت على أحد عشر مواطناً بالسجن خمس سنوات لإدانتهم بمهاجمة الشرطة بالأسياخ الحديديّة، والقنابل الحارقة قرب المنامة العام الماضي.

ونقلت صحيفة النهار اللبنانيّة عن مصدر قضائيّ أنّ المتّهمين أدينوا بتهم تتعلق بالمشاركة في تظاهرة غير مرخصة، في قرية المعامير جنوب المنامة في حزيران الماضي، كما أدينوا بإشعال حريق في الشارع العام وحيازة زجاجات مولوتوف، وأنّ الاتّهامات وجّهت إلى المتّهمين بعد مشاركتهم خلال حزيران الماضي 2013 بالمظاهرة، وعند وصول الشرطة رماهم المتظاهرون بزجاجات حارقة، وأسياخ حديد كما أشعلوا النار في المخلفات.