منامة بوست (خاص): تناولت الصحافة العربيّة الصادرة اليوم الإثنين 1/ 9 / 2014، اعتقال الناشطة الحقوقية مريم الخواجة لدى وصولها إلى مطار المنامة، واستمرار الناشط المعتقل عبد الهادي الخواجة في إضرابه عن الطعام، والحكم بالسجن عشر سنوات على المصوّر الصحفيّ أحمد حميدان، وعلى متّهمين آخرين، إضافة إلى دعوة نجل وزير الديوان الملكيّ البحريني بتحويل مسجد الخميس من الأوقاف الجعفريّة إلى الأوقاف السنيّة.

موقع وكالة رويترز أشار إلى أنّ السلطات البحرينيّة اعتقلت الناشطة الحقوقيّة مريم الخواجة لدى وصولها إلى مطار البلاد، حيث قالت خديجة الموسوي والدة مريم إنّ ابنتها أبلغتها أنها ستمثل أمام المحكمة مضيفة أنّ الابنة تحمل جنسيّة بحرينيّة – دانمركيّة مزدوجة، وأنّها كانت عائدة من الدانمارك، مشيرة إلى أنّ من بين التهم الموجهة لها إهانة ملك البحرين والتعدّي على شرطيّة بالمطار، في حين قال رئيس نيابة محافظة المحرق عبدالله الدوسري إنّ متّهمة اعتقلت في المطار تنفيذاً لأمر ضبط وإحضار سابق، مضيفاً أنّها اعتدت على ملازم وشرطيّة بعد أن رفضت تسليم هاتفها المحمول خلال عمليّة إعادة تفتيش معتادة.

موقع قناة العالم نقل عن الأمين العام للتجمّع الوطنيّ الديمقراطيّ البحرينيّ فاضل عباس أنّ اعتقال الناشطة مريم الخواجة جاء لأسباب كيديّة، مشيراً إلى أنّ الخواجة تدفع ثمن مواقف حقوقيّة تبنّتها خلال الفترة السابقة ومن ضمنها حملة مطلوبين للعدالة، التي تبنّاها مركز البحرين لحقوق الإنسان، مشيراً إلى أنّه لا يعتقد أن يتمّ الإفراج عنها في الوقت الراهن بدون أن يكون هناك ضغط دوليّ، وضغط من الحكومة الدانماركيّة، منتقداً صمت الأوساط الدوليّة اتجاه ما يجري في البحرين وخاصّة اتجاه المعتقلين السياسيّين.

الموقع أشار إلى أنّ الناشط البحرينيّ المعارض عبد الهادي الخواجة الذي يمضي عقوبة بالسجن المؤبّد بتهمة التآمر على نظام الحكم، يواصل إضراباً عن الطعام بدأه منذ أسبوع، حيث قال المحامي محمد الجشي أنّ الخواجة يتابع منذ 25 آب/أغسطس إضراباً عن الطعام في سجن جوّ بالقرب من المنامة، مشيراً إلى أنّ وضعه الصحيّ مستقرّ بالرغم من انخفاض ضغطه في اليومين الأخيرين، في حين أفادت الأمانة العامّة للتظلّمات التابعة لوزارة الداخليّة أنّها فتحت تحقيقاً بشأن إعلان الخواجة إضراباً عن الطعام، مشيرة أنّ طبيباً مختصاً زاره 17 مرة منذ بدء إضرابه عن الطعام.

موقع فرانس 24 قال أنّ محكمة الاستئناف البحرينيّة حكمت بالسجن عشر سنوات على المصوّر البحرينيّ أحمد حميدان، بتهمة مهاجمة مركز شرطة، حيث أعلن مصدر قضائيّ أنّ المحكمة أيّدت الحكم بالسجن الصادر بحقّ حميدان، كما قضت المحكمة بسجن 26 متهماً لمدّة عشر سنوات بتهمة حرق مركز شرطة سترة، وبسجن آخر 13 سنة بتهمة حرق المركز وحيازة سكين ومفرقعات، وبحبس متّهمين اثنين آخرين ثلاث سنوات، في حين برّأت ثلاثة متّهمين في القضيّة نفسها.

موقع دايلي نيوز نقل عن مصدر قضائيّ أنّ محاكمة المصوّر حميدان وباقي المجموعة تمّت بتهمة الهجوم على مركز شرطة سترة في 8 نيسان/أبريل 2012، والتعدّي على أفراد الأمن بقنابل المولوتوف وقاذفات الأسياخ والمسامير الحديديّة، ما أسفر عن حرق أحد أبراج مركز الشرطة وإصابة أحد أفراده، مشيراً إلى أنّ المحامين دفعوا خلال جلسات المحكمة ببراءة حميدان، مشيرين إلى أنّه لا دليل ضدّه في أيّ من الاتهامات الموجهة له، فضلاً عن أنّه لم يعترف بتلك الاتهامات.

صحيفة الرياض قالت أنّ محكمة الاستئناف العليا الجنائية الدائرة الأولى بمملكة البحرين، أصدرت حكماً بتأييد حكم الإعدام بحقّ أحد المتّهمين في قضيّة مقتل الشرطيّ محمد عاصف، أحد أفراد قوّات الأمن العام بمنطقة السهلة، حيث صرّح رئيس النيابة مهنا الشايجي أنّ تسعة متّهمين اتفقوا فيما بينهم على قتل من يستطيعون نيله من أفراد الشرطة، وعقدوا العزم على تنفيذ مخططهم الخبيث وبيّتوا النيّة على تنفيذه.

موقع العهد الإخباري ذكر أنّ نجل وزير الديوان الملكيّ ناصر بن خالد آل خليفة، دعا إلى أن يتحوّل مسجد الخميس من الأوقاف الجعفريّة إلى الأوقاف السنيّة، تحت حجّة أنّ المسجد بني في عهد الخليفة الأمويّ عمر بن عبد العزيز، مشيراً في تغريدة على تويتر إلى أنّ المسجد يجب أن يرمّم لتقام فيه الصلاة ويعاد تسميته إلى مسجد الخليفة الأمويّ، منتقداً تحويله لوزارة الثقافة، مضيفاً أنه من المؤسف أن يتحوّل مسجد الخميس من سجلات تدير أضرحة يشرك عندها بالله إلى وزارة تشيع الفاحشة في المسلمين.