منامة بوست (خاص):تناولت الصحف المحليّة الصادرة اليوم الأربعاء 5 مارس 2014 إلى توقيف 25 مشتبهاً في تفجير الديه، الذي وقع أمس الأول الإثنين، بالإضافة إلى اجتماع مجلس الوزراء وتكليفه لوزير الداخليّة بمكافحة ما أسماه – الإرهاب – وإدراجه عدداً من المنظّمات ضمن قائمة الإرهاب وأخيراً إدانة الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون لحادث الانفجار ودعوته للحوار الوطنيّ.

حيث تطرّقتصحيفة البلادإلى إعلان وزير الداخليّة راشد بن عبدالله آل خليفة، عن توقيف 25 مشتبهاً بهم في التفجير الذي وقع أمس الأول «الاثنين»، في الديه، وقال في كلمة أمس بثّت عبر تلفزيون البحرين: «إنّ عملية تعقب الجناة مستمرة بلا هوادة، من أجل القبض عليهم، وتقديمهم للقضاء لينالوا عقابهم».

وتناولتصحيفة الوسطعقد مجلس الوزراء أمس «الثلثاء»، اجتماعاً استثنائياً بحضور ولي العهد سلمان بن حمد آل خليفة، ورئيس الوزراء خليفة بن سلمان آل خليفة، وكلّف المجلس، وزير العدل والشؤون الإسلاميّة والأوقاف «متابعة الجمعيات السياسيّة والمنابر الدينيّة والخطباء، الذين يلجؤون إلى خطاب الكراهية والطائفيّة والتحريض على العنف، وأن تقوم الجمعيات السياسيّة والمنابر الدينيّة بالتأكيد شرعاً على حرمة الدم، وتأكيد هذه الجمعيات السياسية والمنابر الدينيّة أيضاً على احترام سيادة القانون».

وأبرزتصحيفة الوطن– التابعة للديوان الملكي – تكليف مجلس الوزراء لوزير الداخليّة بالاستمرار في مكافحة الإرهاب بلا هوادة وتأكيد سيادة القانون في البلاد حتى يتمتع الجميع بالأمن والاستقرار، وإدراج ما يسمى بائتلاف 14 فبراير وسرايا الأشتر وسرايا المقاومة وأي جماعات أخرى مرتبطة بها ومن يتحالف أو يتكامل معها ضمن قوائم الجماعات الإرهابيّة، واتخاذ الإجراءات القانونيّة لتطويق هذه الجماعات والقبض على أفرادها. ونصّت توجيهات المجلس على تكليف وزير الخارجية بالعمل على إدراج الجماعات الإرهابية أعلاه ومن يتحالف ويتكامل معها على القوائم الدولية للإرهاب.

فيما نقلتصحيفة أخبار الخليجإدانة الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون حادث الانفجار الذي وقع في قرية الديه أمس الأول والذي أدّى إلى مقتل ثلاثة من قوات الشرطة .وأكّد البيان أنّ «الأمين العام يؤمن بقوة بأن إجراء حوار سياسي شامل هو السبيل للتقدم الى الأمام», داعياً جميع البحرينيين إلى توفير «بيئة مواتية».