منامة بوست (خاص): اهتمّت الصحف المحليّة الصادرة اليوم الإثنين 30 يونيو / حزيران 2014، بترحيب ألمانيا ببراءة المرزوق ودعوتها للحوار الوطنيّ بين القوى السياسيّة في البحرين، وإشادة رئيس الوزراء بالتجربة النيابيّة في البحرين، وانسحاب محاميّ المتّهمين بقضيّة تفجير الدّيه من المحكمة، والسجن 3 سنوات وسنة لـ 3 مدانين بقضايا تجمهر وشغب.

فقد تناولت صحيفة الوسط ما قاله مفوّض الحكومة الألمانيّة لحقوق الإنسان والمساعدات الإنسانيّة، كريستوف شترسر، في بيان صادر عنه الخميس الماضي (26 يونيو/ حزيران 2014)، بمناسبة براءة المعارض البحرينيّ خليل المرزوق «إنّ براءة خليل المرزوق تطوّر إيجابيّ، وخصوصاً بالنسبة إلى الحوار الوطنيّ»، مضيفاً«على القيادة البحرينيّة اتخاذ خطوات سريعة الآن نحو تعزيز روح الثقة، بما في ذلك الإفراج السريع عن المعتقلين السياسيّين. وعلى جميع الجهات التوصل إلى مصالحة وطنيّة من شأنها أن تؤدّي إلى إنهاء العنف».

من جانبها، أشارت صحيفتا أخبار الخليج والأيّام لتأكيدات رئيس الوزراء خليفة بن سلمان آل خليفة بأنّ التجربة النيابيّة البحرينيّة قد أثبتت نجاحها في الفصول السابقة، فكان المجلس بيت الشعب، ومتحدّثاً صادقاً باسم المواطن وناقلاً أميناً لقضاياه، كما شكّلت العلاقة بين السلطتين التنفيذيّة والتشريعيّة حالة فريدة للتعاون بين السلطات في تحقيق المصلحة الوطنيّة، وقطعت هذه العلاقة الطريق أمام من يسعى لإفشال الحياة النيابيّة- على حدّ تعبيره.

من ناحيتها نقلت صحيفة البلاد انسحاب محاميّ المتّهمين بقضيّة قتل الملازم طارق الشحيّ وشرطيين آخرين، والشروع عمداً بقتل 13 شرطياً آخرين؛ احتجاجاً على عدم تسليمهم نسخة ورقيّة من ملف الدعوى، حيث تمّ تسليمهم جميعاً الأوراق في أقراص مدمجه “CD”، وقال أحد المحامين للمحكمة أثناء نظرها للدعوى إنّه قام بمطالعة الأوراق من خلال شاشة الكمبيوتر حتى أصيب بالوجع والألم في عينيه، مبدياً إصراره على تسلّمه نسخة ورقيّة، فيما قال محامٍ آخر إنّ الأوراق في القرص غير منظّمة ومرتبة بشكل سليم لإمكان التسلسل في قراءة القضيّة، لذا فإنّه يطالب بنسخة ورقيّة، وهو ما لم توافق عليه المحكمة.

وتطرّقت صحيفة الوطن – التابعة للديوان الملكيّ – قرار المحكمة الكبرى الجنائيّة الرابعة أمس، بحبس متهمين 3 سنوات وثالثاً سنة واحدة في قضيّة تجمهر وشغب، وقد أحالت النيابة العامة، المدانين الثلاثة بعد أن وجّهت لهم تهمة أنّهم أشعلوا عمداً مع آخرين مجهولين حريقاً في الإطارات، واشتركوا في تجمهر- أكثر من 5 أشخاص- الغرض منه الإخلال بالأمن العام.