منامة بوست (خاص): اهتّمت الصحف المحليّة الصادرة اليوم الإثنين 31 مارس / أذار، بتأجيل قضيّة خليل المرزوق إلى جلسة 22 مايو/ أيار 2014، بالاضافة إلى تصريحات المتحدّث الرسميّ باسم الحكومة سميرة رجب عمّا أوردته إحدى الصحف المحليّة من بيانات وادعاءات غير صحيحة تمس هيئة شؤون الإعلام، ورد صحيفة «الأيام» على الاتّهامات الباطلة التي أوردتها سميرة بنت رجب.

فقد تطرّقت صحيفة الوسط إلى إجماع 5 شهود على أنّ المساعد السياسيّ لأمين عام جمعية الوفاق خليل المرزوق هو من الروّاد والداعين إلى السلميّة ومن نابذي العنف، وبيّنوا دوره السياسيّ وكلّ الأدبيّات والمشاريع السياسيّة التي شارك فيها، وخطاباته التي تحثّ على السلميّة ، وقد انتهت المحكمة الكبرى الجنائيّة أمس الأحد 30 مارس/ آذار 2014 برئاسة إبراهيم الزايد، من الاستماع إلى الشهود بقضية المرزوق الذي يواجه تهماً تتعلق بالترويج، والتحريض، واستغلال منصبه لارتكاب جرائم إرهابيّة ، وحدّدت المحكمة 22 مايو/ أيار 2014 موعداً لتقديم بيّنة الدفاع من مرافعة وعرض الفيديوهات.

من ناحية أخرى، تناولت صحيفة البلاد، تصريحات المتحدّث الرسميّ باسم الحكومة سميرة رجب عمّا أوردته إحدى الصحف المحليّة من بيانات وادّعاءات غير صحيحة تمسّ هيئة شؤون الإعلام، داعية جميع الصحف ووسائل الإعلام المرخّصة إلى الالتزام بأخلاقيّات المهنة، والتأكّد من الخبر من مصادره الرسميّة، وعدم الوقوع في ملاسنات إعلاميّة دون جدوى لا تفيد المواطن في شيء، وتساهم في تشويه سمعة الأفراد والمؤسسات دون حقّ، وتعكّر الصفو العام، ولا تساعد البلد على مواصلة البناء والتطوير.

وفي السياق نفسه، أشارت صحيفة أخبار الخليج، إلى ما قالته رجب أمس خلال المؤتمر الصحافيّ الأسبوعيّ عقب جلسة مجلس الوزراء رداً على سؤال بشأن ما نشرته إحدى الصحف المحليّة عن الحريق الذي لحق بأحد مباني هيئة شؤون الإعلام مؤخراً إنّ هذا الخبر المنشور لا يعدو أن يكون استهدافاً إعلاميّاً مؤسفاً يضرّ بالجريدة نفسها ويفقدها مصداقيّتها، أكثر من إفادة القارئ في شيء، موضحة أنّ الخبر المشار إليه استند إلى مصادر مجهولة على مواقع التواصل الاجتماعيّ، وهو أمر مضحك مبكٍ، وفي الوقت نفسه خطير، وغير مهني، ويطرح أكثر من سؤال حول مصداقيّة الصحيفة إذا ما اعتبرنا أنّ مئات الحسابات على مواقع التواصل الاجتماعيّ هي حسابات وهميّة مشبوهة أو أُنشئت لمهاجمة الأشخاص والمؤسسات.

من جانبها، رفضت صحيفة «الأيام» الاتّهامات الباطلة التي أوردتها وزيرة الدولة لشؤون الإعلام والناطق الرسميّ باسم الحكومة سميرة بنت رجب، بشأن ما نشرته الصحيفة عن حريق استوديو الإعلام، مضيفة أنّه الأجدر بالوزيرة أن تقوم بالردّ على هذه التساؤلات التي سطّرها المشاركون على هذه الشبكات، بدلاً من سيل الاتهامات غير الأخلاقيّة ووصفها لصحيفة مثل «الأيام» بالصحيفة «الصفراء»، هذه الصحيفة، التي كان لها الفضل في تخريج الكوادر الإعلاميّة، ومنها الوزيرة بنت رجب التي تعلّمت فيها ألف باء الصحافة والتي كانت تكتب في صفحاتها لفترات طويلة مقالاتها الأسبوعيّة التي أبرزتها «الأيام» للناس، فكيف تنعت الوزيرة «الايام» بالصحافة الصفراء؟!!.

فيما أشارت صحيفة الوطن – التابعة للديوان الملكي – إلى ما قضته المحكمة الكبرى الجنائيّة الثالثة، برئاسة إبراهيم الزايد ، أمس الأحد ، بالسجن المؤبد لـ 16 مداناً والسجن 10 سنوات لآخرين لشروعهم في قتل شرطيين وإحراق دورية أمنيّة.