منامة بوست (خاص): تناولت الصحافة العربيّة الصادرة اليوم الأحد 9/11/2014، تأكيد الشيخ علي سلمان على أنّ مقتل المواطن حسن الشيخ دليل على استمرار التعذيب في السجون، ودعوة منظّمة حقوق الإنسان أوّلًا إدارة الرئيس أوباما للإعراب عن قلقها إزاء انتهاكات حكومة البحرين، ودعوة تيّار الوفاء إلى التصوبت بـ «نعم» في عمليّة الاستفتاء الشعبيّ، إضافةً لكلام وزير الداخليّة البحرينيّ عن أنّ حادثة وفاة أحد المحكومين بمركز الإصلاح والتأهيل تُعتبر تصرّفًا فرديًا.

موقع قناة العالم تطرّق إلى كلام الأمين العام لجمعيّة الوفاق الشيخ علي سلمان، بتأكيده أنّ مقتل المواطن حسن الشيخ دليلٌ قاطع على استمرار التعذيب المفضي للموت في سجون البحرين، مشدّدًا على أنّ التعذيب جريمة ضدّ الإنسانيّة، مذكّرًا بتقرير بسيوني الذي ذكر أنّ المئات من المعتقلين يشتكون بشكلٍ مستمرّ من تعرّض أبنائهم للتعذيب.

الموقع ذكر أيضًا أنّ منظّمة حقوق الإنسان أوًلًا قد دعت إدارة الرئيس الأمريكيّ باراك أوباما للإعراب عن قلقها علنًا إزاء انتهاكات حكومة البحرين المستمرّة لحقوق الإنسان، حيث جاءت الدعوة عبر رسالة وجّهتها المنظّمة لقائد التحالف الدوليّ الجنرال جون ألين، وطلبت منه التأكّد من أنّ الوفد الأمريكيّ للمؤتمر سيضغط على حكومة البحرين لحملها على التعاون مع الجهود الدوليّة الرامية إلى تعزيز احترام حقوق الإنسان في البحرين، موضحةً أنّ سلطات البحرين صعّدت من حملتها على المدافعين عن حقوق الإنسان وجماعات المعارضة السلميّة، وأنّ الحكومة وبدعمٍ من السعوديّة ودول مجلس التعاون الأخرى، أجّجت نار الانقسامات الطائفيّة من أجل تشويه المعارضة البحرينيّة وتأمين قبضة نظام آل خليفة على السلطة.

كما تطرّق الموقع إلى دعوة تيّار الوفاء الإسلاميّ إلى التصويت بـ «نعم» في عمليّة الاستفتاء الشعبيّ لحقّ تقرير المصير، حيث أشار في بيانٍ له إلى أنّ ثورة 14 فبراير استهدفت تحقيق تقرير المصير، وتشكيل نظام سياسيّ وشعبيّ ديمقراطيّ حُرّ، موضحًا أن شعب البحرين يتحيّن الفرص السياسيّة للتعبير عن مطالبه وإرادته بعيدًا عن الوصاية السياسيّة أو القمع الأمنيّ، متطرّقًا إلى تغلغل سرطان الفساد داخل النظام الخليفيّ وعدم قابليّته للإصلاح، وجدّد التيّار موقفه بعدم المشاركة في أيّة مبادرات سياسيّة مع النظام.

أمّا صحيفة الرياض السعوديّة نقلت عن وزير الخارجيّة البحرينيّ خالد بن أحمد آل خليفة، تنويهه بالدلالات التي يحملها انعقاد المؤتمر الدوليّ حول مكافحة الإرهاب بمملكة البحرين، واستضافته لنخبة من المتخصّصين والخبراء على مستوى العالم، مؤكّدًا أنّ هذه الخطوة تأتي في إطار المساهمة الفاعلة لمملكة البحرين في الجهود الدوليّة للقضاء على آفة الإرهاب، مشدّدًا على ضرورة تجفيف منابع الإرهاب، واعتبر أنّ قطع الإمداد الماليّ عن الجماعات الإرهابيّة هو نصف الحرب ضدّهم وهو ما يفرض ضرورة التوصّل إلى آليّات ناجعة ورادعة لمكافحة وإيقاف كلّ أشكال التمويل لجميع هذه التنظيمات والجماعات.

في حين تطرّق موقع سي إن إن بالعربيّة، وصحيفة الوئام الإلكترونيّة إلى كلام وزير الداخليّة البحرينيّ راشد آل خليفة، حين قال إنّ حادثة وفاة أحد المحكومين بمركز الإصلاح والتأهيل تُعتبر تصرّفًا فرديًا، وذلك بعد أنباء عن وجود شبهة جنائيّة لهذه الحادثة، مؤكّدًا أنّ ما حدث هو تصرّف غير مسؤول وغير مبرّر وهو أمر لا يتماشى مع نهج وزارة الداخليّة في احترام وحماية حقوق الإنسان الذي تحرص عليه وهي تؤدّي رسالتها الأمنيّة، وقال بأنهّ تمّ تكليف الشؤون القانونيّة بالوزارة لدراسة الإجراءات المتّبعة داخل مراكز الإصلاح والتأهيل واقتراح التوصيات اللّازمة لمنع تكرار مثل هذه التصرّفات.