منامة بوست (خاص): اهتمّت الصحف المحليّة الصادرة اليوم الإثنين 25 أغسطس/ آب 2014 بمخاوف أهالي المعتقلين بسجن الحوض الجاف على صحّة أبنائهم بعد إضرابهم منذ الأربعاء الماضي، بالإضافة إلى تأييد محكمة الاستئناف سجن 6 مستأنِفين أُدينوا بالحرق الجنائيّ والتجمهر، إلى جانب سجن 3 مستأنِفين آخرين في قضيّة شروع بقتل رجال شرطة بعقوبات تتراوح بين السجن 10 سنوات و15 سنة.

فقد تناولت صحيفة الوسط، ما قالته والدة الموقوف في سجن الحوض الجاف مصطفى أحمد (18 عاماً) معبّرةً عن مخاوفها على صحّة ابنها، بعد إضراب المعتقلين عن الطعام منذ الأربعاء الماضي للمطالبة بتحسين أوضاعهم، فقالت إنّ ابنها يعاني من نزيفٍ في أُذنه جرّاء التعذيب الذي تعرّض له منذ اعتقاله في تاريخ 18 فبراير/ شباط 2014، مشيرةً إلى «تعرُّض الموقوفين لحالات إغماءٍ كثيرة، وهو ما يبعث على الخوف حول مصيرهم المجهول، ومدى اهتمام إدارة السجن بصحّتهم»، مطالبةً الجهات المعنيّة بوضع حلِّ لتحقيق مطالبهم، قائلةً «يكفي حرمانهم من الحريّة، فلا يمكن أن يُحرموا من حقوقهم داخل السجن».

وأشارت صحيفتا أخبار الخليج والبلاد، إلى تأييد محكمة الاستئناف العليا الجنائيّة برئاسة عيسى الكعبيّ، حكماً صادراً عن المحكمة الكبرى الجنائيّة الرابعة، يقضي بسجن 6 مستأنِفين أُدينوا بالحرق الجنائيّ والتجمهر فضلاً عن حيازة عبوات حارقة »مولوتوف» وتسبّبوا بإصابة شرطي بحروق متفرّقة من الدرجة الثانية، وذلك لمدّة 10 سنوات عمّا أُسنِد إليهم.

ونقلت صحيفتا الأيّام، والوطن– التابعة للديوان الملكيّ- إلى تأييد المحكمة سجن 3 مستأنِفين في قضيّة الشروع بقتل رجال شرطة بعقوبات تتراوح بين السجن 10 سنوات و15 سنة، بعد أن أدانت محكمة أوّل درجة 10 متّهمين بسجن الأول 15 سنة والتسعة الآخرين 10 سنوات مع النفاذ، عن تهمة تصنيع واستخدام المولوتوف والشروع في قتل رجال االشرطة.