منامة بوست (خاص): اهتمّت الصحف المحليّة الصادرة اليوم الأحد 27 يوليو / تموز 2014، بالتظاهرة الجماهيريّة المتضامنة مع الشعب الفلسطينيّ، بالإضافة إلى إحالة أحد أفراد الشرطة إلى المحكمة الكبرى الجنائيّة في واقعة مقتل فاضل عباس، وأخيراً تأكيد وزيرة الدولة لشؤون الإعلام المتحدث الرسمي باسم الحكومة سميرة رجب أنّ «المحاصصة الطائفيّة أمر مرفوض» بالنسبة للقيادة في البحرين.

فقد تناولت صحيفة الوسط التظاهرة الجماهيريّة التي دعت إليها المعارضة البحرينيّة عصر أمس السبت 26 يوليو/ تموز 2014 تضامناً مع الشعب الفلسطينيّ، وحمل المشاركون في التظاهرة الأعلام الفلسطينيّة والبحرينيّة وصوراً لضحايا العدوان الإسرائيليّ على غزّة، حيث أكّدت القوى الوطنيّة الديمقراطيّة المعارضة أنّ العدوان الصهيونيّ الغاشم على غزّة، هو عدوان على كلّ الأمّة، وأنّ المسؤوليّة التاريخيّة تحتم على الأنظمة الرسميّة والجامعة العربيّة اتخاذ قرار سياسيّ واضح لدعم صمود الشعب الفلسطينيّ في مواجهة آلة الدمار الصهيونيّ، التي تمثّل الإرهاب في أجلى صور البشاعة الدمويّة، مطالبة بوقف عمليّة التطبيع مع الكيان الصهيونيّ، وطرد السفراء والمسؤولين الصهاينة من الدول العربيّة والإسلاميّة، وتفعيل لجنة القدس عبر تأمين صمود أبناء شعب فلسطين وخصوصاً القدس وغزّة، والضغط لرفع الحصار وفتح المعابر ووقف العدوان على غزّة.

ونقلت صحيفتا أخبار الخليج والأيام ، تصريح المحامي العام رئيس وحدة التحقيق الخاصة نواف عبدالله حمزة بأن الوحدة أحالت أحد أفراد الشرطة إلى المحكمة الكبرى الجنائيّة في واقعة مقتل فاضل عباس وإصابة آخر بمنطقة المرخ، مشيراً إلى أنّ المتهم أطلق عدة أعيرة ناريّة على المجني عليه فأصابته إحداها في مقتل متجاوزاً القواعد المقررة لإجراءات الضبط للمنع من الهرب وأداء الواجب الذي يفرضه القانون، فأحدث به الإصابات الموصوفة بتقرير الطبيب الشرعيّ، والتي أودت بحياته.

وتطرقت صحيفة البلاد إلى تأكيد وزيرة الدولة لشؤون الإعلام المتحدّث الرسميّ باسم الحكومة سميرة رجب أنّ «المحاصصة الطائفيّة أمر مرفوض «بالنسبة للقيادة في البحرين، موضحة أنّه «ليس في أجندة القيادة في البحرين أيّ فكر محاصصي طائفيّ، ولن تكون هناك محاصصة طائفيّة من قبل القيادة».

وأضافت صحيفة الوطن – التابعة للديوان الملكيّ، ما قالته رجب بأنّ المشاورات الجانبيّة مازالت مستمرّة بين الديوان الملكي وباقي أطراف الحوار «الجمعيّات السياسيّة المختلفة، من أجل التوصل إلى صياغة جدول أعمال رئيسي يطرح على طاولة حوار التوافق الوطنيّ والمؤمل أن تجلس حولها مختلف الأطراف-» على حدّ تعبيرها.