منامة بوست (خاص): تناولت الصحف المحليّة الصادرة اليوم الأحد 31 أغسطس/ آب 2014، ما قاله أمين المنبر الديمقراطيّ التقدّميّ عبدالنبي سلمان بأنّ «أفق الحلّ السياسيّ في البحرين مغلق، ومؤشّرات وجوده غير متوافرة»، بالإضافة إلى تأييد محكمة الاستئناف السجن 10 و3 سنوات لأربعة متّهمين في قضيّة حرق إطارات وإتلاف سيّارة، وإعلان المجلس الأعلى للشؤون الإسلاميّة أنّ تنظيم (داعش)، وغيره من التنظيمات التكفيريّة الإرهابيّة المتطرّفة خطر داهم على الأمّة.

أجرت صحيفة الوسط حواراً مع الأمين العام لجمعيّة المنبر الديمقراطيّ التقدّميّ عبدالنبي سلمان، الذي قال إنّ «أفق الحلّ السياسيّ في البحرين مغلق، ومؤشّرات وجوده غير متوافرة، إلا أنّ التغيير يبقى وارداً بين عشيّة وضحاها»، موضحاً أنّ الموقف النهائيّ لقوى المعارضة من انتخابات 2014، لم يتّخذ بعد، «على الرغم من تبلوره يوماً بعد يوم باتّجاه المقاطعة»، لافتاً إلى «أنّ الكرة في ملعب الحكومة»، ومشدّداً في الوقت ذاته على أنّ المسألة ليست عرضة للإغراءات أو المساومات، في تعبير واضح عن رفض «التقدّميّ» للحلول التي تعتمد مبدأ المحاصصة الطائفيّة، بما في ذلك العرضين اللذين تحدّث عنهما الأمين العام لجمعيّة الوفاق الشيخ علي سلمان مؤخّراً.

وتناولت صحيفة أخبار الخليج، قضاء محكمة الاستئناف العليا برئاسة عيسى الكعبي، بتأييد الحكم بالسجن 10 سنوات على متّهمين و3 سنوات على اثنين آخرين، في قضيّة حرق إطارات وإتلاف سيارة، وكانت محكمة أول درجة قد حكمت بالسجن 10سنوات، فيما عاقبت متّهمين آخرين بالحبس مدّة 3 سنوات في الجريمة ذاتها لصغر سنّهما.

ونقلت صحيفة الأيام، تصريح رئيس نيابة محافظة العاصمة محمّد صلاح أنّ النيابة العامّة تلقّت شكويين حول إحدى الشخصيّات المعروفة، إحداهما اختلاس مبلغ شيك يفوق الربع مليون دينار، وفي القضيّة الأخرى قيام المتّهم ذاته بسبّ أحد الرؤساء التنفيذيّين لأحد البنوك ومحامية البنك بألفاظ تخدش حياءهما واعتبارهما عن طريق الهاتف وتهديدهما، ويجري استكمال التحقيقات تمهيداً لإحالته للمحاكمة الجنائيّة.

وتطرّقت صحيفتا البلاد، والوطن – التابعة للديوان الملكيّ- إلى إعلان المجلس الأعلى للشؤون الإسلاميّة أنّ “ما يسمّى بتنظيم الدولة الإسلاميّة في العراق والشام (داعش)، وغيره من التنظيمات التكفيريّة الإرهابيّة المتطرّفة خطر داهم على الأمة؛ بل وعلى البشريّة جمعاء”، مديناً بشدّة أعمال العنف التي يمارسها التنظيم من قتل للأبرياء وسفك للدماء المعصومة من المسلمين وغير المسلمين، مستنكراً جرأة المنتسبين لهذا التنظيم على إزهاق الأرواح باسم الدين والدين منهم براء.