منامة بوست (خاص): تناولت الصحافة العربيّة الصادرة اليوم الخميس 29/5/2014، دعوة ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير إلى المشاركة الواسعة في الحراك الشعبيّ غداً الجمعة، ورسالة مجموعة من المنظّمات والشخصيّات للملك البحرينيّ تدعوه للإفراج عن المواطن الأميركيّ عبدالله جعفر عبدالله، وتأكيد البحرين وطاجيكستان عزمهما تعزيز التعاون في مجال مكافحة الإرهاب، إضافةً إلى زيارة وفد منتدى البحرين للسفير الروسيّ في لبنان.

موقع قناة العالم تطرّق إلى دعوة ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير إلى المشاركة الواسعة في الحراك الشعبيّ غداً الجمعة للتعبير عن التمسُّك بأهداف الثورة التي ضحّى من أجلها الشهداء، في حين انطلقت مسيرات في سترة والسهلة الجنوبية والبلاد القديم وجدحفص وغيرها من المناطق، مطالبةً بمحاكمة المتورّطين في قتل المواطنين، حيث ندّد المتظاهرون بالانتهاكات التي يرتكبها النظام بحقّ المواطنين العُزّل وطالبوا بالإفراج عن المعتقلين.

موقع قناة العالم ذكر أيضاً أنّ مجموعة من المنظّمات والشخصيّات أرسلت رسالة مشتركة إلى ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، تدعوه فيها إلى الإفراج الفوريّ عن عبدالله جعفر عبدالله، وهو مواطن أميركيّ يبلغ من العمر 17 عاماً، اعتقل بتهمة المشاركة في الاحتجاجات، ودعت الرسالة إلى إسقاط جميع التُهم عن عبدالله وإجراء تحقيق في مزاعم تعرّضه للتعذيب وسوء المعاملة، حيث كانت قوّات الأمن البحرينيّة اعتقلت في 10 مارس/آذار 2014 الشاب عبدالله واحتجزته تعسفياً، ووفقاً لعائلته فقد قام ضبّاط الأمن البحرينيّون بضربه مراراً وتكراراً خلال اعتقاله وحبسه لإرغامه على الاعتراف زوراً بحضور احتجاج غير مرخّص.

الموقع نقل كذلك عن والد الطفل الشهيد محمود السيّد محسن تعبيره عن حزنه الشديد على مقتل ابنه، محملاً قوّات الأمن وعناصر المرتزقة مسؤوليّة قتله، حيث قال إن عناصر المرتزقة أعدمت ابنه ميدانياً في أحد الأزقّة الضيقة بعد محاصرته.

موقع مصدرك نيوز قال إنّ البحرين وطاجيكستان تؤكّدان عزمهما تعزيز التعاون في مجال مكافحة الإرهاب، حيث أكّدت الدولتان في بيان مشترك في ختام زيارة رسميّة لرئيس جمهوريّة طاجيكستان إمام علي رحمان إلى مملكة البحرين، عن تنديدهما بالإرهاب بكافّة أشكاله ومظاهره، مؤكّدتان عزمهما على تعزيز التعاون في مجال مكافحة الإرهاب على الصعيدين الثنائي والمتعدّد الأطراف في إطار حوار التعاون الآسيويّ، وحركة بلدان عدم الإنحياز ومنظومة الأمم المتّحدة.

موقع هيومن رايتس ووتش أشار إلى أنّ المنظّمة قالت في تقرير أصدرته أنّ نظام العدالة الجنائيّة في البحرين فشل في تحقيق المستوى الأدنى من المحاسبة والعدالة المحايدة، حيث قال جو ستورك نائب المدير التنفيذيّ لقسم الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في هيومن رايتس ووتش أنّ الشرطيّ البحرينيّ الذي يقوم بقتل متظاهر بدم بارد أو بضرب محتجز حتّى الموت، يواجه عقوبة بالسجن تتراوح بين ستّة أشهر وسنتين، بينما يواجه المتظاهر السلميّ الذي يدعو إلى إقامة نظام جمهوريّ بعقوبة السجن المؤبّد.

موقع قناة المنار تطرّق إلى زيارة وفد منتدى البحرين لحقوق الإنسان للسفير الروسيّ في لبنان اكسندر زاسبيكين، حيث استعرض معه التطوّرات الحقوقيّة والسياسيّة الأخيرة في المنامة، ومناقشة المواضيع ذات الاهتمام المشترك، حيث أكّد رئيس المنتدى يوسف ربيع بعد اللقاء أن موسكو هي صديقة للشعب البحرينيّ ومناصرة لقضايا الشعوب الإنسانيّة العادلة في نيل الحقوق والحريّات.