منامة بوست (خاص): اهتمّت الصحف المحليّة الصادرة اليوم السبت 3 مايو / أيار 2014، بتراجع تصنيف البحرين في حريّة الصحافة وفقاً لتقرير منظّمة «فريدوم هاوس»، وملك البحرين يؤكّد على حريّة الصحافة والإعلام والتعبير، وزارة الداخليّة تمنع تجمّع المقشع وتعتبر المشاركة فيه مخالفة للقانون، وأخيراً النائب تقوي تشيد بالتعاون الدفاعيّ بين البحرين والسعوديّة.

فقد تناولت صحيفة الوسط تقرير منظمة «فريدوم هاوس» السنويّ لحريّة الصحافة، إذ جاءت البحرين في الترتيب 188 عالميّاً للعام الثاني على التوالي، وكانت ضمن أسوأ عشر دول في العالم بحريّة الصحافة، فيما استمرّ تصنيفها ضمن الدول «غير الحرّة» في مؤشر حريّة الصحافة للعام 2013، وأشار التقرير الذي صدر يوم الخميس الماضي (1 مايو/ أيار 2014)، إلى أنّ البحرين التي جاءت في ذيل ترتيب دول الخليج، جاءت في الترتيب 19 عربيّاً، قبل سورية التي جاءت في الترتيب الأخير عربيّاً.

فيما تطرّقت صحيفة البلاد إلى كلمة ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة بمناسبة اليوم العالميّ لحريّة الصحافة، والتي أكّد فيها على احترام حريّة الصحافة والإعلام، كما أكّد التزامه بالحقّ في حريّة الرأي والتعبير، المكرّسة في المادة 19 من الإعلان العالميّ لحقوق الإنسان. داعياً ألا تكون وسائل الصحافة والإعلام وسيلة للتحريض أو للامتهان، أو لنشر خطاب الكراهية. ويجب أن تكون هناك إمكانيّة لممارسة السلطة التقديريّة دون المساس بالحريّات الأساسيّة.

فيما نقلت صحيفة الأيام ما قاله رئيس الأمن العام اللواء طارق الحسن، عبر الحساب الرسميّ لوزارة الداخليّة عبر «تويتر»، أنّه تقرّر منع التجمّع الذي تقدّمت بإخطار بشأنه عدد مـن الجمعيّات في منطقـة المقشع، مؤكداً­ على أنّ المشاركة فيه تعدّ مخالفة للقانون.

من جانبها، أشارت أخبار الخليج إلى إشادة رئيسة لجنة الشؤون الخارجيّة والدفاع والأمن الوطنيّ بمجلس النوّاب سوسن تقوي بالتعاون الدفاعيّ الاستراتيجيّ فيما بين البحرين والسعوديّة، وقالت تقوي إنّ حضور ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة للتمرين المشترك (سيف عبدالله)، والذي تجريه وحدات عسكريّة من أفرع القوّات المسلّحة بالذخيرة الحيّة بالسعوديّة، يعدّ تأكيداً لعمق العلاقات وأواصر التعاون بين البلدين.

وقد أبرزت صحيفة الوطن – التابعة للديوان الملكيّ – تأكيد وزير التربية والتعليم ماجد النعيمي، أنّ الوزارة بصدد الاستعانة بخبراء دوليّين من «اليونسكو» بشأن إعداد مناهج حقوق الإنسان والتربية للمواطنة ونبذ الكراهية، وتدريب القدرات الوطنيّة في هذا الجانب، على حدّ قول الصحيفة.