منامة بوست (خاص): تناولت الصحافة العربيّة الصادرة اليوم الأحد 2/11/2014، هجوم قوّات أمن النظام على قرى بحرينيّة، وقيامها بنزع الأعلام واليافطات والشعارات الخاصة بإحياء
منامة بوست (خاص): تناولت الصحافة العربيّة الصادرة اليوم الأحد 2/11/2014، هجوم قوّات أمن النظام على قرى بحرينيّة، وقيامها بنزع الأعلام واليافطات والشعارات الخاصة بإحياء ذكرى عاشوراء، وانتقاد القياديّ في الوفاق هادي الموسوي اعتداء السلطات على الشعائر الدينيّة، ومطالبة سفيرة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة سامانثا بور بالإفراج عن الحقوقيّ نبيل رجب، واتّهام البحرين لإيران بأنّها لا تزال تتدخّل في الشؤون الداخليّة للمملكة.
موقع قناة العالم ذكر أنّ عناصر من قوّات أمن النظام، هاجمت قرية بوري البحرينيّة، وقامت بنزع الأعلام واليافطات والشعارات الخاصّة بإحياء ذكرى عاشوراء، حيث عبّر الأهالي عن استيائهم الشديد من الاعتداءات المتكرّرة على مظاهر ذكرى عاشوراء، معتبرين ذلك اعتداءً صريحًا وممنهجًا على إحياء الشعائر الحسينيّة، في حين تصدّى أهالي بلدة المعامير لقوّات الأمن بعد اعتداءاتها المتكرّرة على الشعائر الدينيّة.
الموقع أشار إلى أنّ رئيس دائرة الحريّات وحقوق الإنسان بجمعيّة الوفاق هادي الموسوي، وجّه رسالة لوزير الداخليّة البحرينيّ راشد بن عبدالله آل خليفة، انتقد فيها الأجهزة الأمنيّة على خلفيّة قيام منتسبيها بالاعتداء على شعائر ومظاهر عاشوراء، متسائلاً «استناداً على أيّ قانون أو مادة دستوريّة يعمد منتسبوكم إلى تمزيق الوشاح الأسود أو الرايات العاشورائيّة» مؤكّداً أنّ الاعتداءات على الشعائر الحسينيّة ومشاعر المحبّين هو تحريض على كراهية النظام.
وقال الموقع أنّ سفيرة الولايات المتّحدة في الأمم المتحدة سامانثا بور إلى الإفراج عن الحقوقيّ نبيل رجب، وذلك عشيّة جلسة محاكمته، حيث كتبت في حسابها على تويتر بأنّ الناشط في مجال حقوق الإنسان نبيل رجب لا يزال معتقلًا في سجون البحرين وأنّ جريمته المفترضة، هي إهانة مؤسّسة عامة عبر تويتر، داعية إلى وجوب الإفراج الفوريّ عنه.
موقعالعهد الإخباريّ لفت إلى أنّ السلطات الأمنيّة في البحرين استدعت عددًا من الشباب للتحقيق معهم وإخضاعهم لقرار صادر عنها بمنعهم من السفر للاشتباه بانتمائهم إلى تنظيم داعش، وذلك تزامنًا مع ما كشفت عنه البحريّة الأمريكيّة حول تهديدات أطلقها متطرّفون لمهاجمة مدرّسين غربيّين في المنامة، في حين أخلت السلطات سبيل عبدالله البنعلي شقيق تركي البنعلي أحد أبرز شيوخ تنظيم داعش في البحرين، وذلك بعد أن أخضع للاستجواب لساعات طويلة في مبنى التحقيقات الجنائيّة.
موقعالقرطاس نيوز نقل عن نائب رئيس مجلس الوزراء البحرينيّ محمد بن مبارك آل خليفة، قوله أنّ إيران لا تزال تتدخّل في الشؤون الداخليّة لبلاده، مؤكّدًا «أنّنا نتطلّع إلى حسن الجوار معها، ونريدها أن تركّز على قضاياها قبل أن تركّز على قضايانا، كذلك لا نرى لها دورًا مساعدًا في القضاء على تنظيم داعش، هي أو الرئيس السوريّ بشار الأسد، فإيران طرف في المشكلة»، مضيفاً أنّ صوت المواطن البحرينيّ في مجلس النوّاب أعلى من صوته في الشارع مرحّبًا بتغطية الصحافيّين الأجانب للانتخابات، رافضاً الرقابة الدوليّة، لافتًا إلى أنّ جمعيّة الوفاق لن تلغى، وإذا كان هناك من ينوي تغيير النظام، فإنّ هذا عملًا تخريبيًّا ولن يؤدّي إلى نتيجة.
رابط المختصر
:
manamapost.com/?p=2014075631
المواضیع ذات الصلة
وزير الخارجيّة: «البحرين مثال في إرساء العدالة والمساواة واحترام الحريّات وسط اضطهادٍ وتمييزٍ طائفيّ وقمعٍ للمعارضة» – «وكالة بنا»
وزير الداخلية يشيد بنهج البحرين في صيانة حقوق الإنسان وسط تفشّي مرض السلّ داخل سجن جوّ
ائتلاف شباب 14 فبراير: تحيّة لشعب فلسطين الذي انتصر في معركة وجوده