Sunday 24,Nov,2024 14:34

صحيفة بحرينية مستقلة

صحيفة بحرينية مستقلة

الصحافة العربيّة: السلطات الأمنيّة مستمرّة في الانتهاكات … والبحرين تحدّد أسبوعين لعودة المقاتلين من الخارج

منامة بوست (خاص): تناولت الصحافة العربيّة الصادرة اليوم الجمعة 28/ 3 / 2014، تحديد الداخليّة البحرينيّة مهلة أسبوعين لعودة جميع المقاتلين من الخارج، وأحكام السجن الصادرة بحقّ المعتقلين

منامة بوست (خاص): تناولت الصحافة العربيّة الصادرة اليوم الجمعة 28/ 3 / 2014، تحديد الداخليّة البحرينيّة مهلة أسبوعين لعودة جميع المقاتلين من الخارج، وأحكام السجن الصادرة بحقّ المعتقلين، وإهمال أوضاع المعتقلين في سجون النظام، وتمديد حبس طفل، وعدم إطلاق سراح طالب جامعيّ أنهى فترة عقوبته، إضافة إلى مقال يتطرق إلى هدم المساجد في البحرين.

موقع قناة المنار، أشار إلى أنّ الداخليّة البحرينيّة حدّدت مهلة أسبوعين كي يعود جميع مواطنيها الضالعين في معارك في الخارج، وذلك تحت طائلة ملاحقتهم بموجب قوانين مكافحة الإرهاب، والتي تصل أحكامها إلى حدّ إسقاط الجنسيّة عنهم، حيث دعت الداخليّة مواطنيها الموجودين في مناطق التوتّرات الأمنيّة وبخاصة المسلّحة منها، للمشاركة في الأعمال القتاليّة بذريعة الجهاد، إلى العودة إلى رشدهم والمبادرة بالرجوع إلى أرض الوطن.

وأضاف موقع قناة سكاي نيوز و صحيفة الحياة أنّ الداخليّة حذّرت من أنّه بعد انقضاء المهلة، سوف تتّخذ، بحقّ من يستمر في القتال، كافة الإجراءات القانونيّة، وفقاً لقانون العقوبات وقانون حماية المجتمع من الأعمال الإرهابيّة، فضلاً عن اتخاذ كافة الإجراءات التي قد تصل لإسقاط الجنسيّة عنهم، حيث كانت الوزارة قد حذرت في أواخر شباط/ فبراير، من أنّها ستشدد القانون الذي ينصّ حاليّاً على السجن إلى مدّة تصل إلى خمس سنوات، بحقّ رعاياها الضالعين في معارك الخارج، بما في ذلك سورية.

وأشارت وكالة الأنباء الفرنسيّة وموقع 24 ساعة الإماراتيّ، إلى أنّه بهذا التحذير، تكون البحرين قد لحقت بالسعوديّة، التي صدر فيها مطلع شباط/فبراير، مرسوم ملكيّ ينصّ على عقوبة السجن حتى عشرين عاماً بحقّ من يشارك في معارك في الخارج أو ينتمي إلى جماعات إرهابيّة.

في سياق آخر، ذكر الموقع أنّ قوّات الأمن البحرينيّة أصابت عدداً من المتظاهرين، مستخدمة رصاص الشوزن والغازات السامة، خلال قمعها عدداً من المسيرات خرجت في العاصمة المنامة، إضافة إلى مناطق أخرى بينها جد حفص والسنابس، للتنديد بالممارسات القمعية للنظام ورفض سباقات الفورمولا1، وأوضحت صور، آثار الدماء على أجساد متظاهرين استهدفتهم قوّات النظام بشكل مباشر بسلاح الشوزن، إثر خروج تظاهرات منددة بسياسة القمع والأحكام بسجن المواطنين والاطفال، ومطالبة بالديمقراطيّة، كما أصيب عدد من المواطنين البحرينيين باختناقات جرّاء استهداف منازلهم بالغازات السامة من قبل قوّات النظام، التي قامت بمطاردة المحتجين الذين عبروا عن تضامنهم مع الشهداء والمعتقلين في السجون، كما جدّد الأهالي رفضهم للاحتلال السعوديّ للبلاد.

في حين أشار موقع العهد الإخباريّ إلى الحكم الصادر على الشاب المصاب بالرصاص الحيّ، ماجد سيد حسن بالسجن خمسة عشر عاماً، بعد أن اتهم بالإعتداء على سلامة رجل أمن، في حين لا زال من أطلق عليه الرصاص، خلال مشاركته في تظاهرة بمنطقة بوري، عشيّة الذكرى الثانية لانطلاق الثورة في 14 شباط/فبراير، فاراً من العدالة، حيث قال المحامي محمد التاجر، إنّ المحكمة حكمت على المصاب لأنّ الشرطة قالوا عنه إرهابيّ.

وفي سياق متصل، تطرق الموقع إلى أنّ القضاء البحرينيّ مدد سجن الطفل جاسم البنّاء الى الأول من أبريل/نيسان، وهو من ذوي الاحتياجات الخاصّة – مريض بالقلب ولديه صعوبات في التعلّم- كانت عائلته طالبت بالإفراج عنه بسبب ظروفه الصحيّة الصعبة، في حين أبدت عائلة الأمين العام لحركة الحريّات والديمقراطيّة «حقّ» والمعتقل في سجون النظام الخليفيّ حسن المشيمع، قلقها على صحّته بسبب المماطلة المستمرة من إدارة سجن جو عن علاجه بأسرع وقت، لافتة إلى أنّه يعاني من مشكلة في التنفس، ومن وجود ماء أبيض في عينيه، ويحتاج إلى عملية جراحيّة.

فيما أبرز موقع إرم الإماراتيّ اتهام جمعية الوفاق النظام برفض الإفراج عن طالب جامعي أنهى مدة عقوبته، وطالبت المنظّمات الدوليّة والإنسانيّة بالضغط على سلطات المنامة للإفراج عن جاسم حسين الحليبيّ البالغ من العمر 22 عاما. وأشارت الجمعيّة إلى أنّ الطالب الجامعيّ أنهى محكوميته، ولم توافق السلطات على إخلاء سبيله.

بدوره موقع الموجز، تناول في مقال مطوّل، موضوع هدم المساجد من قبل قوّات النظام البحرينيّ، حيث أشار إلى أنّ السلطات هدمت المسجد التاريخيّ بربغي في أبريل/نيسان 2011، والذي يعدّ من بين نحو 30 مكاناً مقدّساً للشيعة هدمتها الحكومة على مدار شهرين، وهي مواقع شهدت أقوى مظاهرات معارضة للنظام الحاكم في البحرين قبل ثلاث سنوات، والتي أسفرت عن مقتل عشرات الأشخاص وإصابة المئات واعتقال الآلاف فضلاً عن آلاف آخرين فصلوا من وظائفهم، معظمهم من الشيعة.

وأضاف المقال، أنّ قوّات من المملكة العربيّة السعوديّة ودول أخرى من مجلس التعاون الخليجي، دخلت في مارس/آذار 2011، إلى البحرين لدعم أسرة آل خليفة السنيّة الحاكمة، لاستعادة النظام في البلاد، حيث مرّت في طريقها على مسجد الأمير بربغي، في حين بررت الحكومة البحرينيّة عمليّات هدم المساجد، بأنّها تنتهك القوانين التي تنظم المناطق والبناء واستخدام الأراضي، إضافة إلى استخدامها كمخازن للأسلحة، وهو اتّهام لا يوجد دليل عليه، على حدّ قول الموقع.

من ناحية أخرى نقلت صحيفة الرياض السعوديّة تمكّن رجال الدفاع المدنيّ بالبحرين من إخماد حريق كبير، اندلع أمس في السوق الشعبيّ بمدينة عيسى، وأشار مدير عام الإدارة العامة للدفاع المدنيّ إلى أنّ الحريق، الذي اندلع بالجهة الجنوبيّة من السوق الشعبيّ، والتي تحتوي على محلات قديمة، لم يسفر عن أيّ إصابات بشريّة، منوّهاً إلى أنّ عمليّات البحث والتحرّي جارية لمعرفة أسباب وملابسات اندلاع الحريق، كما تمّ إخطار النيابة العامة بالواقعة.


رابط المختصر : manamapost.com/?p=2014075836


المواضیع ذات الصلة


  • وزير الخارجيّة: «البحرين مثال في إرساء العدالة والمساواة واحترام الحريّات وسط اضطهادٍ وتمييزٍ طائفيّ وقمعٍ للمعارضة» – «وكالة بنا»
  • وزير الداخلية يشيد بنهج البحرين في صيانة حقوق الإنسان وسط تفشّي مرض السلّ داخل سجن جوّ
  • ائتلاف شباب 14 فبراير: تحيّة لشعب فلسطين الذي انتصر في معركة وجوده
  • اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *