منامة بوست (خاص): تناولت الصحافة العربيّة الصادرة اليوم الجمعة 22/8/2014، تعرُّض المصوّر البحرينيّ عمّار عبد الرسول للتعذيب في مبنى التحقيقات، وكلام الشيخ علي سلمان عن أنّ التجنيس السياسيّ كارثيّ، وحديث منظّمة هيومن رايتس ووتش عن أنّ عشرة مواطنين بحرينيين سُحِبت منهم الجنسيّة يواجهون خطر الترحيل، إضافةً إلى العلاقات المتوتّرة بين البحرين والسعودية والإمارات من جهة وقطر من جهة أخرى.

موقع قناة العالم قال إنّ المصوّر البحرينيّ الحائز على جوائز دوليّة عمّار عبد الرسول كشف عن تعرضه للتعذيب في مبنى التحقيقات، وذكر بأنّ التحقيق تركّز على صورةٍ فازت بعدّة جوائز في بلدان مختلفة التقطها خلال هجوم قوّات النظام على دوّار اللؤلؤة، وينقل الموقع عنه: «جرّدوني من ملابسي وتحرّشوا بي وهدّدوني بالصعق بالكهرباء، وإحضار زوجتي وابنتي الرضيعة للضغط عليّ للاعتراف على التهم»، وقال إنّ الضابط سأله بشأن الصورة التي كان يحتفظ بنسخةٍ منها، وإذا ما كان هو من صوّرها، فأجابه نعم، فانهال عليه بالضرب والشتم.

الموقع نقل أيضاً عن الأمين العام لجمعيّة الوفاق الشيخ علي سلمان، أنّ التجنيس السياسيّ الكارثيّ هو إعطاء الجنسيّة البحرينيّة خارج إطار القانون، قائلاً «أنا لا أعرف وطناً آخر غير البحرين يقوم بهذه العمليّة، نعرف ما حدث في فلسطين، لا أعرف مكاناً آخر»، مضيفاً أنّ هذا المشروع يتعدّى ضرره السنّة والشيعة، ليشمل كلّ المواطنين بدون تسميات طوائفهم، مؤكّداً أنّ التجنيس يدمّر المستقبل لكلّ البحرينيين، وعلى الجميع أن يكون ضدّه.

صحيفة الاقتصاديّ أشارت إلى أنّ منظّمة هيومن رايتس ووتش أعلنت أنّ عشرة مواطنين بحرينيين سُحِبت منهم جنسيّاتهم ويواجهون خطر الإبعاد أو السجن، داعيةً المملكة الخليجيّة إلى إعادة النظر في القوانين التي تنصّ على هذه العقوبة، مفيدةً أنّه يتعيّن على المنامة أن تعدّل قوانينها التي تسمح بسحب الجنسيّة من بحرينيين لاعتباراتٍ مبهمة وتعسفيّة، مطالبةً بإعادة حقّ الجنسيّة للأشخاص العشرة الذي يواجهون خطر الترحيل فوراً، وكذلك إعادة الجنسيّة لـ 21 شخصاً آخرين سُحِبت منهم من دون إجراءات نظاميّة.

موقع العهد الإخباريّ نقل عن دبلوماسيٍّ خليجيّ، أنّ هناك اجتماعاً في مدينة جدّة يضمُّ وزراء خارجيّة البحرين والسعوديّة والإمارات، لمناقشة تقرير اللجنة الفنيّة الخاصّة والمُكلّفة بتنفيذ دولة قطر لبنود اتّفاق الرياض، مشيراً إلى أنّه لم تتّضح حتى الآن صورة الموقف النهائي من الخطوات المقبلة التي تعتزم الدول الثلاث اتّخاذها كموقفٍ من قطر، مضيفاً أنّه يتوقّع أن تبقى اللجان تستكمل أعمالها قبل موعد اجتماع مجلس وزراء الخارجيّة الخليجيين، لافتاً إلى أنّ هنالك تباينٌ في وجهات النظر بين الدول الثلاث حول تسوية الملفّ مع قطر.