منامة بوست (خاص): تناولت الصحافة العربيّة الصادرة يوم الإثنين 11/8/2014، خروج تظاهرة في جزيرة سترة ضدّ سياسة التجنيس التي تنتهجها السلطة الحاكمة، وتضامن القوى الوطنيّة الديمقراطيّة المعارضة في البحرين مع الشعب الفلسطينيّ، إضافةً إلى تأكيد رئيس مجلس الوزراء البحرينيّ محمّد بن مبارك آل خليفة على أنّ قوّات درع الجزيرة مستعدّة للدفاع عن منطقة الخليج في وجه تنظيم داعش.

ذكر موقع قناة العالم خبر خروج تظاهرة في جزيرة سترة البحرينيّة، ضدّ سياسة التجنيس التي تنتهجها السلطة الحاكمة، حيث رفع المتظاهرون شعاراتٍ ثوريّة ضدّ سياسة التجنيس التي أخذت تنخر في النسيج المجتمعيّ والسلم الأهليّ البحرينيّ، في حين قالت قوى المعارضة البحرينيّة في بيانٍ لها أنّ النظام البحرينيّ وزع الجنسيّة على عشرات الآلاف بشكلٍ غير قانونيّ من مختلف الجنسيّات في العالم، ما ساهم في تخريب وتدمير النسيج المجتمعيّ البحرينيّ والخليجيّ، مؤكّدةً أنّ هذا المشروع التدميريّ سلب من المواطنين البحرينيين حقوقهم وحوّلهم إلى مواطنين من الدرجات المتدنّية، مشدّدةً على أنّ سبب الأزمة المتصاعدة التي تمر بها البحرين هو تعنّت السلطة وغياب المؤسّسات والجنوح الدائم إلى الخيارات الأمنيّة والعسكريّة، بالإضافة إلى التجنيس السياسيّ.

موقع العهد الإخباري، أشار إلى أنّ القوى الوطنيّة الديمقراطيّة المعارضة في البحرين، قد أطلقت حملةً تغريديّةً تضامنيّة مع الشعب الفلسطينيّ في «تويتر»، على هاشتاغ «كلّنا غزّة»، وذلك لمؤازرة أهالي قطاع غزّة الذي يتعرّض لحرب إبادةٍ وجرائم قتلٍ وتدميرٍ مروّعة على يد الآلة العسكريّة الصهيونيّة منذ أسابيع، حيث أكّدت الوفاق أنّ الحملة تأتي بدعوةٍ من شعب البحرين وبمشاركة جهاتٍ سياسيّة وحقوقيّة وشخصيّات ونشطاء وعلماء وأكاديميين بارزين.

الموقع نقل عن نائب رئيس مجلس الوزراء البحرينيّ محمّد بن مبارك آل خليفة، تأكيده أنّ تنظيم داعش يهدّد الأمن الدوليّ ككل وليس الأمن الخليجيّ فقط، وهو تنظيمٌ إرهابيٌّ خارجٌ عن القانون، داعياً إلى ضرورة التصدّي لمخاطر هذا التنظيم الإرهابيّ، ومشيراً إلى أنّ قوّات درع الجزيرة مستعدّة للدفاع عن منطقة الخليج إذا حاول التنظيم التطاول على بلدانها.

صحيفتا الوئام الإلكترونيّة والإمارات اليوم، تطرّقتا أيضاً إلى تأكيد محمّد بن مبارك آل خليفة أنّ قوات درع الجزيرة مستعدّة للدفاع عن منطقة الخليج، نافياً أن يكون في البحرين مؤيّدون لتنظيم «داعش»، قائلاً إنّه «ليس صحيحاً ما يُشاع حول رفع علم داعش في أحد مساجد البحرين، ولا وجود لمؤيدين للتنظيم بيننا»، مضيفاً «حذّرنا أنّ كلّ من يتعامل مع داعش فهو إرهابيّ وعقوبات الإرهاب معروفة»، كما تطرّق الوزير إلى وضع مجلس التعاون الخليجيّ، لافتاً إلى أنّ الخلاف موضوعٌ للدراسة بين لجان متخصّصة وسيتم التوصّل إلى حلٍّ لتسوية هذا التوتّر القائم.