منامة بوست (خاص): تناولت الصحف المحلية الزيارة التي يقوم بها “راشد بن عبدالله”، وزير الداخليّة، إلى بلجيكا والاتحاد الأوروبي في إطار سعي الحكومة لنقل صورة مغايرة للحقيقة والتي نقلتها قوى المعارضة الوطنيّة أثناء زيارتها الأخيرة إلى أوروبا.

حيث تطرقت صحيفة الوسط تفاصيل الزيارة التي يقوم بها وزير الداخلية راشد بن عبدالله إلى بلجيكا التي تناولت آليات الحوار الوطني مع قوى المعارضة الوطنية خلال لقائه بنائب الممثلة العليا للشؤون الخارجيّة والسياسة الأمنيّة للاتحاد الأوروبي بيير فيمونت وممثل الاتحاد الأوروبي الخاص لحقوق الإنسان ستافروسلامبرينيديس.

من ناحيتها نقلت صحيفة أخبار الخليج إشادة ستافروس لامبرينيديس، بمبادرة الحوار الوطني بين قوى المعارضة الوطنية والسلطات البحرينية ومدى إسهامه في تعزيز الأمن والاستقرار في مملكة البحرين، معرباً عن استعداد الاتحاد الأوروبي لمساعدة البحرين في جهودها لتعزيز حقوق الإنسان من خلال الاستفادة من الخبرات الأوروبيّة في هذا المجال، كما عبر عن دعمه لإقامة مؤسسات مثل مكتب أمين عام التظلمات والحرص على استقلاليته ودوره الفعال ،مؤكداً على أنّ الاتحاد الأوروبي يدعم الإصلاح طويل الأمد والمصالحة الوطنية كما استعرض الجانبان العلاقات الثنائية بين مملكة البحرين والاتحاد الأوروبي وبحثا مجالات التنسيق والتعاون في مجال الخبرات وتبادل المعلومات والموضوعات المتعلّقة بأمن المنطقة واستقرارها.

وفي السياق نفسه أشارت صحيفة البلاد إلى أنّ زيارة راشد بن عبدالله إلى بروكسل جاءت بعد قدومه من العاصمة الأميركية واشنطن، حيث اختتم زيارة رسمية إلى الولايات المتحدة، أجرى خلالها سلسلة لقاءات مع عدد من المسؤولين في وزارة الخارجية الأميركية والكونغرس والبنتاغون ومكتب التحقيقات الفيدرالي ووكالة الأمن القومي.

من ناحية أخرى أشارت صحيفة الوطن التابعة للديوان الملكي إلى التحقيقات التي تجريها النيابة العامة مع وزير سابق بتهمة إهدار المال العام والإضرار بالمصلحة العامة، لتورطّه في مخالفات مؤسسة تدريبيّة، عندما كان على رأس عمله، إذ قالت مصادر إن “قيمة الفساد المالي بلغت أكثر من 4 ملايين دينار بالإضافة إلى مبالغ ماليّة تمّ صرفها على غير وجه حق، في بعثات دراسية بامتيازات خاصة وغير قانونية، من دون التثبت والتأكد من سلامة إجراءات وقرارات الحوافز والابتعاث، وإعادة ابتعاث مسؤولين سابقين بالمؤسسة للحصول على درجة الدكتوراه ولأكثر من جامعة عند فشلهم في تخصصات تبعد كثيراً عن طبيعة عملهم”.