منامة بوست (خاص): تناولت الصحافة العربيّة الصادرة اليوم الجمعة 19 / 12 / 2014، مناشدة تسع عشرة منظّمة حقوقيّة السلطات التايلنديّة عدم تسليم الشاب علي هارون إلى السلطات البحرينيّة، ووصف مركز البحرين لحقوق الإنسان السجون البحرينيّة بالمعسكرات النازيّة، وتأكيد الفدراليّة الدوليّة لحقوق الإنسان أنّ المضايقات القضائيّة في البحرين آخذة في التصاعد، إضافةً إلى هدم السلطات البحرينية مسجدًا للشيعة غرب العاصمة المنامة.

موقع قناة العالم قال إنّ تسع عشرة منظّمة حقوقيّة ناشدت السلطات التايلنديّة عدم تسليم الشاب البحرينيّ علي هارون إلى المنامة خشية تعرّضه للتعذيب مجدّدًا، مؤكّدةً أنّ هارون محكوم عليه بالسجن المؤبّد وبثلاث سنوات إضافيّة في قضايا حقّ التعبير عن الرأي والتجمّع السلميّ، داعيةً المفوضية الساميّة والمؤسّسات الحقوقيّة الدوليّة للتحرّك العاجل لإيقاف عملية التسليم التي سيتحقّق منها انتهاكٌ لحقّه في طلب اللجوء السياسيّ في البلد الذي يمكن أن يكفل له الأمن الشخصيّ والسلامة من تكرار الانتهاك الخطير.

الموقع ذكر أيضًا أنّ مركز البحرين لحقوق الإنسان وصف السجون البحرينيّة بالمعسكرات النازيّة، مستنكرًا ما يعانيه السجناء والمعتقلون من تدهور الأوضاع الحقوقيّة والإنسانيّة والصحيّة، حيث أشار رئيس المركز نبيل رجب إلى أنّ السجناء يعيشون في ظروف تشبه معسكرات النازيّة، مؤكّدًا أنّ الأمانة العامّة للتظلّمات هي جزءٌ من وزارة الداخليّة، وتوصياتها عبارة عن حبر على ورق، خصوصًا في موضوع اكتظاظ السجن. في حين طالبت المنظّمة الأوروبيّة البحرينيّة لحقوق الإنسان وزارة الداخليّة البحرينيّة بمحاسبة ومعاقبة كلّ من يستغلّ سلطته الأمنيّة لإساءة معاملة السجناء، بمن فيهم عناصر الشرطة الذين ضربوا المعتقل أكبر علي داخل سجن جوّ المركزيّ.

أمّا موقع العهد الإخباريّ، فقد لفت إلى أنّ الفدرالية الدولية لحقوق الإنسان أكّدت أنّ المضايقات القضائيّة في البحرين آخذة في التصاعد لتصبح ممارسة شائعة من ممارسات قمع الأصوات المعارضة للنظام الحاكم في البحرين، وقال رئيس الفدراليّة في بيانٍ إنّه من الواضح الاستخدام المتزايد للقضاء البحرينيّ كأداة لإسكات وقمع أي شكلٍ من أشكال الانتقاد في البحرين، وحثّ المجتمع الدولي للضغط على الحكومة البحرينيّة للإفراج الفوريّ عن جميع المدافعين عن حقوق الإنسان والمعتقلين السياسيين.

الموقع ذكر كذلك أنّ السلطات البحرينيّة قد قامت بهدم مسجد للشيعة في منطقة مقابة غرب العاصمة المنامة، حيث عمدت الجهات التابعة لوزارة العدل والشؤون الإسلاميّة والأوقاف الجعفرية إلى إزالة مسجد الوطيّة، في الوقت الذي يزور أعضاء من لجنة الحريّات الدينيّة في الولايات المتحدة البحرين للاطلاع على مدى التقدّم في إعادة بناء المساجد التي تمّ هدمها في العام 2011.

فيما نقلت صحيفة العربيّ الجديد عن السفير الروسيّ في البحرين، قوله إنّ المملكة ربّما تبدأ استيراد الغاز من روسيا في العام 2017، حيث كانت البحرين قد دخلت في مفاوضات مفتوحة مع روسيا لاستيراد الغاز منها منذ العام 2010، في حين كانت البحرين قد أوقفت منذ ثلاثة أعوام مفاوضات استيراد الغاز من جارتها قطر لأسبابٍ قالت المملكة أنّها فنيّة تتعلّق بتطوير قطر لحقل غاز الشمال الذي تمتلكه.