منامة بوست: لا يزال مصير الفنان والممثل البحريني صادق جعفر الشعباني مجهولاً ومكانه غير معلوم، ولا تزال مطالب الكشف عن مصيره متواصلة حيث أصدرت منظمة “سلام البحرين لحقوق الإنسان” بياناً لها يوم الإثنين 3 فبراير 2014 طالبت السلطات في البحرين بالكشف عن مصيره بعد أن سلّمته سلطنة عمان الأسبوع الماضي لها.

وأشارت “لا يزال مصير الشعباني مجهولاً بعد أن اعتقلته السلطات الأمنية في سلطنة عمان فور خروجه من مسجد في العاصمة العمانية مسقط، يوم الإثنين الموافق 27 يناير/ كانون الثاني 2014″، مفيدة “مع أن هناك معلومات غير مؤكدة تفيد أن السلطات الأمنية في سلطنة عمان قد سلمته للبحرين، وأنه نقل إلى مبنى التحقيقات الجنائية؛ إلا أنه لا زال مجهول المصير”.

كما أعربت المنظمة عن قلقها الشديد نتيجة استغلال الاتفاقيّات الأمنيّة بين دول الخليج في ملاحقة وتسليم المطلوبين على خلفية اتهامات لها علاقة بالحراك السياسي والشعبي في البحرين. حيث سبق وألقت السلطات العمانيّة القبض على المواطن علي الحايكي وسلمته إلى السلطات الأمنية في البحرين، والذي برأته المحكمة من التهم المنسوبة إليه بعد أن تعرض لأنماط عديدة من التعذيب مناشدة رئيس الفريق المعني بحالات الاختفاء القسري التابع إلى المفوضية السامية لحقوق الإنسان “أوليفيه دو فروفيل” بضرورة التدخل لوقف حالات الاختفاء القسري في البحرين، والكشف عن مصير الشعباني”.

واعتبرت أن عدم الكشف عن مصير الشعباني أو مكان احتجازه، وعدم السماح له بالاتصال لذويه أو لمحاميه عمل يمكن اعتباره اختفاءً قسرياً، ويعزز من احتمال تعرضه للتعذيب وسوء المعاملة”.

يذكر أنّ عائلة الفنان الشعباني قد طالبت السلطات البحرينية بالكشف عن مصيره حيث قالت زوجته إن عدداً من المغردين على شبكات التواصل الاجتماعي “تويتر” أشاروا إلى نقله إلى إدارة التحقيقات الجنائيّة بعد أن تسلّمته من قبل الجهات المسؤولة في سلطنة عمان.