منامة بوست (خاص): اهتمّت الصحف المحليّة الصادرة اليوم الثلاثاء 4 نوفمبر/ تشرين الثاني 2014، بتحذير كبار العلماء في البحرين من التعدّي على المراسم العاشورائيّة، بالإضافة إلى تأجيل قضيّة 12 متّهمًا بقتل شرطيّ في تفجير منطقة الدير إلى 27 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، وإدانة الخارجيّة البحرينيّة لتصريحات طهران، وتصريح وزارة الداخليّة بشأن إجراءاتها في ذكرى عاشوراء.

فقد تناولت صحيفة الوسط، البيان الصادر عن كبار العلماء في البحرين الذي أدانوا فيه «التعدّي على المراسم العاشورائيّة»، محذّرين من العواقب التي قد تنتج عن ذلك على أمن الوطن واستقراره، موضحين «أنّ ما أقدمت عليه السلطات الأمنيّة من إجراءات ضدّ بعض المراسم العاشورائيّة ومن استدعاءات لبعض الخطباء والرواديد أمر في غاية الخطورة، ويمثّل مساسًا بحريّة ممارسة الشعائر الدينيّة، والمكفولة دستوريًّا» وتساءلوا «ماذا وراء هذه الإجراءات؟ أيّا يكون الهدف، فإنّ هذه الإجراءات لها تداعيات خطيرة، وعواقب وخيمة على أوضاع هذا الوطن وأمنه واستقراره، ما يجب على الجميع وفي مقدّمتهم السلطة تجنيب الوطن عنه، مؤكّدين إدانتهم لهذه الممارسات «إننا ندين بشدة ما حدث، ونحذّر من نتائجه».

ونقلت صحيفة أخبار الخليج، قرار المحكمة الكبرى الجنائيّة الرابعة برئاسة علي خليفة الظهراني، تأجيل قضيّة 12 متّهمًا بقتل شرطيّ في تفجير وقع بمنطقة الدير، إلى جلسة 27 نوفمبر/ تشرين الثاني، للاستماع لشهود النفي والمرافعة الختاميّة، مع استمرار حبس المتّهمين.

وأشارت صحيفتا الأيّام، والبلاد، إلى إدانة وزارة الخارجيّة البحرينيّة بشدّة التصريحات الصادرة عن المتحدّثة باسم الخارجيّة الإيرانيّة أمس ضدّ البحرين، معبّرة عن رفضها القاطع لأيّ شكل من أشكال التدخّل في شؤونها الداخليّة أو توجيه أيّ اتهامات باطلة للمملكة لا تستند إلى أيّ أساس وتفتقد لأيّ مصداقيّة- وفقًا للبيان.

وتناولت صحيفة الوطن– التابعة للديوان الملكي- ما قاله نائب رئيس الأمن العام، أنّ الجهات الأمنيّة اتّخذت الإجراءات القانونيّة المقرّرة بحقّ من ارتكب مخالفات، وأزالت شعارات شكّلت خروجًا عن جوهر عاشوراء، لافتًا إلى أنّ وزارة الداخليّة تسعى لإبقاء شعائر عاشوراء في إطارها الدينيّ والروحيّ، وحمايتها من أيّة إساءة تخرجها عن مسارها الصحيح- على حدّ تعبيره.