منامة بوست (خاص): تناولت الصحف المحليّة الصادرة اليوم 14 فبراير 2014 فعاليات “عصيان العزة” وتأييد المحكمة الكبرى الجنائية حبس متهمين بالتجمهر والشغب بالإضافة إلى تطوير المنظومة العسكريّة لحماية النظام الخليفي.

حيث تناولت صحيفة الوسط فعاليات “عصيان العزة” فكتبت: شهدت الكثير من المناطق في البحرين أمس الخميس (13 فبراير/ شباط 2014) إغلاقاً واسعاً للمحلات التجارية، وتراجعاً ملحوظاً في حركة السيارات والمارة، وسجلت الكثير من المدارس نسبة غياب كبيرة في أوساط الطلبة، على إثر دعوات أطلقتها المعارضة إلى إغلاق المحلات ووقف عمليات الشراء، وعدم مراجعة المؤسسات الحكومية، تزامناً مع الذكرى الثالثة لانطلاق احتجاجات 14 فبراير 2011، والتي تصادف اليوم (الجمعة) وانتشر فيديو لأشخاص ينتمون إلى «ائتلاف شباب 14 فبراير»، يوزعون أوراقاً على المحلات التجارية تطلب منهم إغلاق المحلات، وقام المحتجون بلصق منشورات بعدة لغات بخصوص ذلك، ونظم محتجون عدة مسيرات في القرى انتهى الكثير منها بصدامات بين المحتجين وقوات الأمن التي عمدت لتفريقهم باستخدام الغاز المسيل للدموع وسلاح الشوزن، بالإضافة إلى القنابل الصوتية، فيما عمد المحتجون في الكثير من المناطق إلى إحراق الإطارات وحاويات القمامة هذا واعتقلت قوات الأمن التي انتشرت بشكل كثيف يدعمها تحليق مروحي، عدداً من المحتجين يوم أمس، من دون صدور حصيلة بذلك، ومن دون أن تتأكد الأنباء عن الإفراج عنهم، كما أصيب عدد من المحتجين، وسجلت عدد من الإصابات بسلاح الشوزن.

فيما تطرقت صحيفة البلاد إلى حكم المحكمة الكبرى الجنائية الثانية (بصفتها الاستئنافية) برئاسة القاضي عبدالله الأشراف في استئنافين لمتهمين أدينا بالتجمهر وحيازة “المولوتوف” مع تسعة آخرين، وذلك بقبول الاستئنافين شكلاً وفي موضوعهما برفضهما وتأييد الحكم المستأنف والقاضي بحبس المستأنف الثاني لمدة ثلاث سنوات وسنة واحدة فقط للأول. تشير وقائع القضية إلى أن المتهمين الأحد عشر تجمهروا وآخرين مجهولين يقدر عددهم بحوالي 40 شخصاً بمكان عام في منطقة بني جمرة، وارتكبوا أعمال شغب حيث أغلقوا الشوارع وتجمهروا، وبحضور الشرطة لموقع التجمهر ألقوا عليهم عبوات “المولوتوف” والأسياخ الحديدية والحجارة، ما أدى إلى إتلاف إحدى مركبات الدورية الأمنية، وبالقبض على المستأنف الثاني اعترف بارتكابه للواقعه رفقةً بالمتهمين الباقين عقب هروبه من سجن الحوض الجاف.

من جهتها نقلت صحيفة الوطن – التابعة للديوان الملكي – وجريدة أخبار الخليج تأكيدات القائد العام لقوة دفاع البحرين خليفة بن أحمد آل خليفة على تجهيز كافة وحدات قوة دفاع البحرين بأحدث المنظومات العسكريّة ذات التقنية المتطورة وذلك بتسخير كافة الإمكانات لتقديم الدعم اللازم لجميع أسلحة ووحدات قوة دفاع البحرين والارتقاء بمستواها القتالي والإداري. حيث اطلع على جهوزية الوحدة واستعداداتها العسكرية وتفقد عدداً من منشآتها، كما استمع إلى إيجاز عن آخر التطورات التي شهدتها الوحدة خلال الفترة الماضية، والوقوف على ما وصلت إليه برامج وخطط الإعداد والتدريب بهذه الوحدة.

جدير بالذكر أنّ النظام الخليفي يعمل على تطوير المنظومة العسكريّة والتي تساندها قوات عسكرية سعودية منذ ثورة فبراير 2011 بهدف الوقوف ضدّ المطالبين بالتغييرات وتخوفاً من انتقال الحراك الشعبي البحريني إلى باقي دول الخليج.