منامة بوست (خاص):تناولت الصحف المحليّة الصادرة اليوم الأحد 9 فبراير 2014 إقامة المواطنين للصلاة في مسجد العلويات بالزنج، والدعم البحرينيّ العسكريّ للولايات المتحدة الأمريكيّة، وأخيراً اتهامات جمعيّة المنبر الوطني الإسلامي للبرلمان الأوروبي بالتدخل السافر في شؤون البحرين الداخليّة.

وذكرت صحيفة الوسط أن عشرات المواطنين أدوا صلاة الظهرين أمس السبت (8 فبراير/ شباط 2014) في موقع مسجد العلويات بالزنج، والمهدوم خلال فترة السلامة الوطنيّة، حيث دعوا إلى ضرورة تنفيذ توصية تقرير اللجنة البحرينيّة المستقلة لتقصي الحقائق بخصوص بناء المساجد المهدومة في تلك الفترة. كما نقلت الصحيفة كلمة الشيخ فاضل الزاكي بعد الصلاة: «إنّ هدم المساجد خلال فترة السلامة الوطنيّة أثبته بسيوني في تقرير تقصي الحقائق، إلا أنّ المسألة فيما يبدو أصبحت الآن عكسيّة، حيث يمنع المواطنون من أداء الصلاة في مواقع تلك المساجد مثل مسجد أمير بربغي بعالي» كما أشارت إلى قول مسؤول قسم الحريات الدينيّة في مرصد البحرين لحقوق الإنسان الشيخ ميثم السلمان: «إنّ التنكر لما جاء في تقرير اللجنة البحرينيّة المستقلة لتقصي الحقائق لا يخدم الوطن، ويبقي ملف المساجد المهدومة في دائرة التجاذبات السياسيّة السلبيّة، داعياً الجهات الرسمية إلى اتخاذ إجراءاتٍ عملية لمحاسبة المسؤولين عن انتهاكات حقوق الإنسان، والقيام بمبادراتٍ إيجابية لمعالجة تبعات القرار الكارثي الذي اتخذته بهدم 38 مسجداً مسجلاً في الأوقاف الجعفرية».

ونقلت صحيفتا البلاد وأخبار الخليج تأكيدات قائد المجموعة القتاليّة على حاملة الطائرات الأمريكية “هاري ترومان” الأدميرال كيفن سويني التزام الولايات المتحدة الأمريكية باستقرار مملكة البحرين والمنطقة، مشيراً إلى الدعم الذى تقدّمه مملكة البحرين خصوصاً لسلاح البحريّة الأمريكيّة، قائلاً: لقد جئت للمنطقة وبالتحديد إلى البحرين كملازم أول شاب في عام 1990م، والكلمات لا تكفي لوصف مدى احتضان البحرين ودعمها لرجال البحريّة الأمريكيّة.

وتناولت صحيفة الوطن – التابعة للديوان الملكي – اتهامات جمعية المنبر الوطني الإسلامي البرلمان الأوروبي بتدخلها السافر في الشأن الداخلي البحريني». قائلة إنّ «بيان البرلمان الأوروبي أمر غير مقبول ومرفوض شكلاً وموضوعاً ولا يمكن أن يقبل به الشعب البحريني، وعلى الحكومة البحرينيّة ممثلة في وزارة الخارجية وضع النقاط على الحروف واتخاذ موقف حاسم مع تصرفات البرلمان الأوروبي التي لا يمكن لدولة تتمتع بسيادتها واستقلالها أن تقبل مثل هذه التصرفات المستفزة لمشاعر الشعب البحريني والتي تمس سيادة الدولة». داعية «وزارة الخارجية إلى الردّ على بيان البرلمان الأوروبي بشكل سريع، مطالبة «مجلس التعاون الخليج باستدعاء سفير الاتحاد الأوروبي لديها وإبلاغه باستيائها ورفضها لمثل هذه التدخلات». وعبرت الجمعيّة عن «الدهشة من حجم المغالطات والأكاذيب التي شملها التقرير»، مؤكدة أنّه «لا يستند إلى معلومات صحيحة أو وثائق، وإنما إلى تقارير مشبوهة لجهات ومنظمات تعمل بأجندات تستهدف الأمن والاستقرار في البحرين»، على حد وصف الصحيفة.