منامة بوست: قالالأمين العام للتجمّع الوحدوي“فاضل عباس” أنّ المعارضة تؤيد أن يتولّى سلمان بن حمد رئاسة الحكومة للمرحلة الانتقاليّة بدلاً من عمّه خليفة بن سلمان الذي يرأس الحكومة من دون انتخاب منذ أكثر من 43 عاما.ً

وأوضح عباس عدم وجود مؤشرات من قبل النظام لتحقيق حوار جاد يحقق تطلعات الشعب البحريني ومطالبه، متوقعاً أن يقوم النظام بالتلاعب لإفشال الحوار والمبادرة التي أطلقها سلمان بن حمد آل خليفة.

ولفت عباس إلى سبب مشاركة الوحدوي الحوار هو المبادرة التي أطلقها سلمان بن حمد القائمة على ثنائيّة الحوار وجدول أعمال واضح، وهي قضايا مهمّة كانت من أسباب المقاطعة السابقة، ولكن بتعديل الإجراءات بحيث تصبح عادلة يؤدي إلى حوار منتج؛ لذا علينا إعطاء فرصة لهذه المبادرة والمشاركة بالحوار وفق وثيقة المنامة كخيار سياسي للجمعيات المعارضة؛ مع عدم وجود أية ضمانات وإمكانية تلاعب النظام، وبالتالي إفشال الحوار الجديد.

وأوضح عباس أنه لا توجد أية مؤشرات إيجابية حتى الآن على واقع الأرض، فالاعتقالات مازالت مستمرة، والمداهمات، والتعذيب قائم والدعاوى والأحكام القضائية الكيدية مستمرة؛ فلا تغيير وفي تقديرنا وجود رئيس الوزراء ومساعديه سوف يساهم بمنع أي إصلاحات.

وشدد أن رئيس الوزراء خليفة بن سلمان المسؤول عن انتهاكات حقوق الإنسان بالتأكيد لا يساهم بالحل لعدم إيمانه بالديمقراطية، مضيفاً بأنّ من مصلحة النظام قبل المعارضة وجود حكومة جديدة وإبعاد رئيس الوزراء المتهم بالانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان، وهذا يمكن الاتفاق عليه خلال المحادثات وإبعاد الأشخاص الذين يؤزمون الأمور ومن بينهم رئيس الوزراء.

وأشار إلى تأييد الوحدوي وجودسلمان بن حمد آل خليفةفي المرحلة الانتقالية لتحقيق الاستقرار وبناء الثقة ووضع قواعد دستوريّة تحقق الحكومة المنتخبة”. مؤكداً أنّ المعارضة مع الحكومة المنتخبة كحل دائم، وإذا تخلى سلمان عن إدارة الحوار وتركه لعناصر التأزيم فسوف يفشل، حسب تعبيره.