منامة بوست (خاص):تناولت الصحافة العربيّة الصادرة يوم الإثنين 25/9/2014، تقرير مركز البحرين لحقوق الإنسان عن المحرومين من الجنسيّة، ودعوة نبيل رجب إلى مقاطعة الانتخابات، وتجديد حبس الفتى أحمد زكريا مرّة جديدة بعد انتهاء مدّة توقيفه الاحتياطي، ورفض وزير العدل البحرينيّ القول أنّ إعادة توزيع الدوائر الانتخابيّة جاء بناء على أسس طائفيّة، إضافة إلى إعراب وزير الخارجيّة البحرينيّ عن قلقه من حزب الله.

موقع قناة العالم أشار إلى أنّ مركز البحرين لحقوق الإنسان أطلق تقريراً موثقاً عن المحرومين من الجنسيّة في البحرين وحرمانهم من حقوقهم الأساسيّة، مشيراً إلى أنّ إسقاط الجنسيّة عن المواطنين وسحبها منهم يتعارض مع نصّ المادة الـ 15 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان الذي يؤكّد أنّ لكلّ فرد حقّ التمتّع بجنسيّة ما، لافتاً إلى أنّ السلطات البحرينيّة انتهكت هذا الحقّ الإنسانيّ لأكثر من 2000 شخص.

ولفت الموقع إلى دعوة رئيس مركز البحرين لحقوق الإنسان نبيل رجب، إلى مقاطعة الانتخابات، معتبراً أنّ حديث النظام عن الانتخابات هو تضليل للرأي العام، مضيفاً عبر حسابه على تويتر بأنّ الانتخابات الحقيقيّة هي التي تأتي نتيجة عمليّة تفاوضيّة وتسوية سياسيّة يقبل بها جميع أطراف الصراع، ولا تفرضها الأسرة الحاكمة كنتيجة، مؤكداً على أنّ الشعب البحريني يملك إرادة لتقرير مصيره.

موقع العهد الإخباري تطرّق إلى بيان جمعيّة الوفاق التي أعلنت أنّ الفتى أحمد زكريا اعتقل في 6 يوليو/ تموز 2014، وجدّدت محاكم النظام اعتقاله لحوالي 10 مرّات منذ ذلك الوقت، مشيرة إلى أنّ محاكمة الفتى لم تبدأ حتى الآن، وفي كلّ مرة تنتهي مدّة توقيفه الاحتياطي يعاد عرضه على قاضي التجديد، الذي يأمر بسجنه احتياطاً لمدّة أسبوع أو أقل أو أكثر، حيث وجّهت المحكمة له تهماً لا تتناسب مع سنّه، من بينها التحريض على قلب النظام.

الموقع نقل عن وزير العدل البحرينيّ خالد بن علي آل خليفة، رفضه القول أنّ إعادة توزيع الدوائر الانتخابيّة جاء بناء على أسس طائفيّة، مؤكداً أنّ الدوائر لم يتمّ تفصيلها لحساب أحد على آخر، مضيفاً أنّ هذه المرحلة تاريخيّة في ضوء تحقيق مخرجات حوار التوافق الوطنيّ، وكذلك في ضوء ما أعلنه وليّ العهد بشأن ما تمّ التوصل إليه من قواسم مشتركة.

موقع القرطاس نيوز ذكر أنّ وزير الخارجيّة البحرينيّ خالد بن أحمد آل خليفة، أعلن أنّ قتال تنظيم داعش في العراق وسوريا يعتبر معركة واحدة، معرباً عن قلقه من حزب الله والجماعات الإرهابيّة الأخرى، مشيراً إلى أنّ البحرين ستستمرّ في التحالف الدوليّ مهما استدعى الوقت، مشيراً إلى ضرورة قطع موارد تمويل تنظيم داعش وعدم السماح لدولار واحد أن يدخل إلى جيوبهم.