Saturday 02,Nov,2024 14:20

صحيفة بحرينية مستقلة

صحيفة بحرينية مستقلة

السيّد عقيل الموسويّ: المقاومة «طوق نجاة» ويجب ألّا نُخوِّن بعضنا البعض

منامة بوست (خاص): أصدر السيّد عقيل الموسويّ بيانًا عن مشروعية المقاومة في البحرين، وذكر السيّد في بيانه لمحةً من التاريخ الذي يدفع الناس إلى مقاومة آل خليفة، كقتل الشيخ عبدالله العرب ونزوح

منامة بوست (خاص): أصدر السيّد عقيل الموسويّ بيانًا عن مشروعية المقاومة في البحرين، وذكر السيّد في بيانه لمحةً من التاريخ الذي يدفع الناس إلى مقاومة آل خليفة، كقتل الشيخ عبدالله العرب ونزوح أهل «الفارسيّة» خوفًا من القتل والنهب.

وقال السيّد الموسويّ إنّ المقاومة «هي امتداد حقيقيّ لطبيعة الممارسات الخليفيّة الظالمة، ونابعة من المسؤوليّة الشرعيّة تجاة حفظ الدم والعرض والدين».

ورأى أنّ النهج غير المهادن للسلطة له أهدافه الواضحة، واصفًا إيّاه بـ «طوق النجاة» والمسؤوليّة أمام الله. وحذّر السيّد عقيل من أنّ النظام يسعى بكلّ جهده لخنق الثورة، وأن الردّ الوحيد الذي يتطلّبه التحدّي هو «المقاومة». في المقابل، وشدّد الموسوي على أهميّة احترام أطياف المعارضة لبعضها تحت قاعدة «التقبّل وحسن الظن».

وأرسل السيّد عقيل رسالته للسلطة بالقول، إنّ تجفيف منابع المقاومة لم ولن يكون، وإنّ المقاومة نابتة في صدر كلِّ ثائر. وفق ما قال.

وهذا نص البيان:

بسمه تعالى

تاريخ البحرين حافل بما يجعل المرء متيقنا بأن مقاومة العائلة الخليفية المحتلة ومحاربتها حق شرعي, فهم أشاعوا الفساد وأحرقوا الديار واستعبدوا العباد وحرّفوا التراث, ولم يستثنوا شيئا من ظلمهم وطغيانهم وعدوانهم وشرهم حتى الشجر والحجر والبحر, ويشهد لذلك دماء (الشيخ عبدالله العرب) التي سالت دفاعا عن إرهاب فداويتهم, ونزوح أهل (الفارسيّة) خوف القتل والنهب, والسواحل التي بيعّت بأبخس الأثمان, ومنارة الخميس..التي لازالت تبكي اشتياقا لأصوات التهّجد ومحافل الذكر وحلقات الدرس.

وإنطلاقا من ذلك, فالمقاومة البحرانية ليست ظهورا خارجا عن واقع الثورة وظروفها, بل هي امتداد حقيقي لطبيعة الممارسات الخليفية الظالمة, ونابعة من المسؤولية الشرعية تجاة حفظ الدم والعرض والدين, إضافة إلى وضوح أهداف مشروعها الواعدة, التي تحوي طوق النجاة لأمتنا, وبلا شك إن الإنتساب لها عزة وكرامة نتحمل مسئوليتها أمام الله.. وإن عجز الكثير عن تقبل واقع نشأتها, فهذا حال كل مقاومة تولد من رحم الجراح والألم.

نحن أمام طغيان متصاعد يحاول خنق ثورتنا.. وهذا يتطلب منا جميعا تحمّل المسؤولية الشرعية والأخلاقية والوطنية على كل صعيد وتحت مختلف الظروف لمن هم في الداخل او الخارج, دون رمي الواجبات على أطراف معينة, إذ كلنا مطالبين بالوفاء لدماء شهدائنا.

مع ملاحظة أننا كحال كل الثورات تنهض بيننا إختلافات في منهاج العمل وأدوات الحراك, وربما إنشطار الأهداف, وبالتالي فإننا بحاجة إلى النهوض بوعينا نحو إدارة مشروع الثورة بعيدا عن دائرة التخوين والتسقيط, حيث نعمل جميعا تحت قاعدة ( التقبل وحسن الظن ), واضعين إعتبار وجود أطراف وصل إليها تكليف بما لا يقبل الشك على أداء مهام معنية وواجبات خاصة لم تصل للآخرين لأسباب موضوعية.

وأخيرا.. إعلان العدو الخليفي أنه استطاع ان يجفف منابع (المقاومة) في البحرين, – نؤكد له -, بأن المقاومة ولدت في صدر كل ثائر وهي القنبلة التي لن تستطيع أن تحبسها في جدارن السجون أو تطوقها بالحدود, فقد ولى هذا الزمن, ونحن واياك على موعد كتبه الله لعباده الصالحين وأهداه لأوليائه المتقين.

أبارك لشعب البحرين المقاوم شهر رمضان المبارك بما فيه من الفضل والخير والطاقة المحفزة على الإرتقاء بالنفس نحو مرضاة الله وتقويتها لمواجهة أعدائة, أتمه الله عليكم بالنصر والظفر وأعاده عليكم بأحسن الأحوال

الموت لآل خليفة

والعزة والسداد لرجال الله في الميدان

وما النصر إلا من عند الله

السيد عقيل الموسوي

3 رمضان 1436هـ


رابط المختصر : manamapost.com/?p=2015051300


المواضیع ذات الصلة


  • جمعيّة الوفاق المُعارضة: «هل تريد السّلطة في البحرين إلغاء المذهب الجعفريّ وإعلان مذهب جديد؟»
  • البحرين: «العلامة الغريفي: قُوى المقاومة في فلسطين هي المنتصرة رغم تفوُّقِ العدوّ الصّهيونيّ» – «فيديو»
  • آية الله قاسم: «شعب البحرين مُسَالِمٌ لا يُستغفل ولا يرضى أن يُظلم في دينه أو تُخدش عزّته وكرامته»
  • اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *