منامة بوست (خاص):رحّب المركز الدوليّ لدعم الحقوق والحريّات -عضو تحالف المحكمة الجنائيّة الدوليّة- بكلمة مفوِّض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان زيد بن رعد، التي ألقاها يوم الإثنين 15 يونيو/ حزيران 2015، بفعاليّات الدورة 29 لمجلس حقوق الإنسان بجنيف، حيث شدّد على سوء المعاملة التي يلقاها معتقلي سجن جوّ، مطالبًا بفتح تحقيقٍ عاجلٍ فيما حدث ويحدث داخل هذا السجن.

المركز قال في بيانهإنّ أوضاع حقوق الإنسان في البحرين قد انحدرت إلى مستوى ارتكاب الجرائم ضد الإنسانيّة، وصلت إلى درجة ارتكابها ضدّ الأطفال الذين يقومون بالتعبير عن رأيهم حيث تستخدم قوّات الأمن البحرينيّة بشكلٍ منتظم الأسلحة المُحرّمة دوليًّا، مثل الرصاص الانشطاريّ «الشوزن»، في مواجهة الاحتجاجات السلميّة، كما يتم تلفيق القضايا بحقّ النشطاء، خاصّةً الذين يشاركون في دورات مجلس حقوق الإنسان.

واستنكر تجاهل السلطات البحرينيّة الإعلان العالميّ لحقوق الإنسان، الذي يؤكّد أنّ الجنسيّة حقٌّ أصيل من حقوق الإنسان، ولا يجوز تعسُّفًا حرمان أيّ شخصٍ من جنسيّتة ولا من حقّة في تغيير جنسيّتة، مشيرًا إلى قرار المحكمة القاضي بإسقاط الجنسيّة مؤخّرًا عن 56 شابًّا بحرينيًّا.

وطالب المركز الحكومة البحرينيّة بتحسين سجلّها الحقوقيّ، معتبرًا أنّ انتهاكات سجن جوّ ما هي إلّا نموذج للانتهاكات المتواترة في الأمن والأمان وحريّة الرأي والتعبير، والحقّ في التجمّع والمحاكمة العادلة والحقّ في حرية التنقّل والحقّ في التمتّع بجنسيّة، والتعذيب والتهديد المستمرّ للمدافعين عن حقوق الإنسان.