منامة بوست: كشفت قناة سكاي نيوز، في تقرير نشرته على موقعها، أنّ البحرين ودول أعضاء في مجلس التعاون الخليجيّ، يناقشون مسألة شراء نظام القبّة الحديديّة المضاد للصواريخ، من أجل الحدّ من النمو المتزايد للترسانات الإيرانيّة.

وأوضح التقرير أنّه من المحتمل أيضًا أن تحتوي الدفعة على صواريخ بعيدة المدى كــ »دايفد سلينغ» و«أرو 1»، و«أرو2» التي لديها القدرة على اعتراض الصواريخ الباليستيّة الأسرع من الصوت العابرة للقارات، ما يجعله مشروعًا مشتركًا بين إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكيّة التي تلعب دور «الوسيط» في هذا الاتفاق من أجل تعزيز روح الانقسام في الخليج، على خلفيّة الاقتناع الخليجيّ بالغزوّ النوويّ الإيرانيّ.

التقرير كشف أنّ وزير الخارجيّة البحرينيّ خالد بن محمد آل خليفة قال عند زيارته لندن: «إنّ الإسرائيليّين لديهم قبّة حديدية صغيرة، أما نحن فسنمتلك واحدة أكبر بكثير في مجلس التعاون الخليجيّ، وإيران حاولت أن تتحكم بالحكومات في هذه المنطقة من سنوات». مضيفًا أنّ القدرة الصاروخيّة الإيرانيّة في تزايد، وذلك على خلفيّة القبول بالاتفاق النوويّ ونقض الاتفاق الدوليّ مع طهران، مضيفًا «إنّ إيران ستنفق أموالًا كثيرة من أجل تطوير أنظمة لهزم دفاعاتنا الصاروخيّة… هذه الخطوة ستكون الأولى في سبيل صدّ أكبر عدد من الصواريخ والدفاع عن أيّ نظام دفاعيّ نبنيه في الخليج».

وأضاف التقرير أنّه وبناءً على هذا التهديد المتوقّع هنالك خطّة لشراء الأسلحة الإسرائيليّة عبر الولايات المتحدة، هذا ما سيؤمن مصالح عديدة لكلّ من إسرائيل والولايات المتحدة؛ كاشفًا أنّ مصدرًا رفيعًا في حكومة خليجيّة قال: «إذا توقّف نتنياهو عن القيام بالفوضى وكان كأنور السادات عندها سنكون سعيدين لشراء الصواريخ من إسرائيل مباشرة».

يذكر أنّ الدين العام للبحرين قد ارتفع إلى سبعة مليارات دولار، ما ينذر بكارثة اقتصاديّة على المدى المتوسط.