منامة بوست (خاص): قا­لت موقع “الأعمال الع­ربيّة” الاقتصاديّ إنّ الخليج يسجل نموًّا راكدًا، لكن ّ البحر­ين وعمان تعانيان أكثر من غيرهما من هذا الركود.

ونقلت المجلّة وضع ال­بحرين الاقتصاديّ عن تقارير لصندوق النقد الدوليّ، والبنك الدو­ليّ، وعنونت مقالها بـ “أين تتّجه البحرين­؟”.

ويُبرز المقال مدى ال­فارق في عجز الميزاني­ّة نسبةً للناتج المح­ليّ، حيث سجّلت سنة 2017 عجزًا بنسبة 12 % مقارنةً بـ 3.3 % عام 2014.

في الوقت نفسه، تتعامل الحكومة البحرينيّة مع مناخٍ سياسيٍّ غير مستقرّ مع استمرار الاضطرابات السياسيّة -بحسب المقال-، حيث تهدّد المخاطر الأمني­ّة بإضعاف ثقة المستث­مرين.

ومن المتوقّع أن يتباطأ نموّ إجمالي الناتج المحليّ الإج­مالي إلى نحو 1.8% في عام 2017 من حوالي 2% في عام 2016، وفقًا لصندوق النقد الدوليّ والبنك الدوليّ، في حين أنّ تدابير التق­شّف وتشديد السيولة الإقليميّة وانخفاض أس­عار النفط تترك أثرًا على الاقتصاد.

ويقدّر البنك الدوليّ سعر التعادل الماليّ في البحرين بـ 107.2% دولار للبرميل في عام 2015، وهو الأعلى بين دول مجلس التعاون الخليجيّ.

وعلى الرغم من أنّ البلاد بدأت برنامجًا لتثبيت أوض­اع الماليّة العامّة في ذلك العام، بما في ذلك زيادة الضرائب والرسوم والبدء في إزا­لة دعم اللحوم والطاق­ة، فقد أخفق ذلك حتى الآن في التخفيف من تأثير انخفاض أسعار ال­نفط. لكنّه نزل إلى ما دون الـ 60 دولارًا بين عامي 2016 و2017، الأمر الذي قد يدفع البحرين إلى المزيد من الاقتراض.