منامة بوست (خاص): في حديث خاص لـ «منامة بوست» قال القياديّ في الحشد الشعبيّ العراقيّ أبو جعفر الكربلائيّ إنّ العمل الإجراميّ الخطير الذي أقدمت عليه قوات النظام البحرينيّ ضدّ المرابطين في الدراز واستهداف آية الله الشيخ عيسى قاسم لا يمكن أن يمرّ دون عقاب.

وأضاف الكربلائيّ أنّ آية الله قاسم هو رمز إسلاميّ كبير وقامة بارزة في الخليج وفي العالم الإسلاميّ، واستهدافه يعني أنّ النظام البحرينيّ لا يلقي بالًا لما يمثّله هذا العالم الجليل، وبالتالي فإنّ ذلك يعد استهدافًا لكلّ محبّي ومريدي الشيخ قاسم، ما يعني فتح المعركة بشكل أوسع وفضح كلّ محاولات هذا النظام للتعدّي على طائفة بأكملها.

ولفت الكربلائيّ إلى أنّ هذا النظام المجرم ما كان ليتجرّأ على مهاجمة منزل آية الله قاسم وارتكاب المجزرة الدمويّة في الدراز، لولا الدعم الواضح والوقح، والضوء الأخضر الأمريكيّ الذي تلقّاه جزّار البحرين عند لقائه الأخير في الرياض بدونالد ترامب، ما يفضح بشكل مثير المؤامرة التي حاكتها الأنظمة الديكتاتوريّة في الخليج بالتعاون مع مجنون واشنطن، لتصفية قضيّة الشعب البحرينيّ وباقي الشعوب المستضعفة والحرّة في العالم.

وشدّد الكربلائيّ على أنّ الشعب البحرينيّ أثبت يوم أمس مقدار البطولة والشجاعة التي يتمتع بهما، وأثبت أيضًا أنّه شعب فدائيّ ومقاوم وجاهز وحاضر للشهادة من أجل الدفاع عن قائده الذي هو بالأساس دفاع عن الدين، مؤكدًا أنّ الشعب البحرينيّ سوف يرد بكل قوّة وسينتفض بشكل أكبر من السابق وسيذيق النظام البحرينيّ كأسًا مريرة، وسيجعله يندم على ما أقدم عليه باستهداف الرمز الأول في البحرين والخليج.

ولفت الكربلائيّ إلى أنّ المرحلة القادمة لن تكون مرحلة انتصارات للأنظمة الديكتاتوريّة بل هي مرحلة هزائم، وهذه الهزائم قد بدأت في العراق وسوريا وسوف تمتد لتصل إلى البحرين والسعودية لتدكّ الحصون الكرتونيّة لهذه الأنظمة الإجراميّة.