Sunday 05,Jan,2025 01:18

صحيفة بحرينية مستقلة

صحيفة بحرينية مستقلة

نجل حاكم البحرين «يحتفل مع الهندوس» دون «احترازاتٍ طبيّة».. وسط «حملةِ تضييقٍ على المواطنين الشيعة في موسم عاشوراء» – «وكالة بنا»

منامة بوست: شارك نجل حاكم البحرين وممثله للأعمال الإنسانيّة وشؤون الشباب«ناصر حمد الخليفة» في احتفاليّة «أونام» للديانة الهندوسيّة

منامة بوست: شارك نجل حاكم البحرين وممثله للأعمال الإنسانيّة وشؤون الشباب «ناصر حمد الخليفة» في احتفاليّة «أونام» للديانة الهندوسيّة بحضور مجموعة من العاملين، ودون احترازاتٍ طبيّةٍ في ظل تفشّي جائحة «فيروس كورونا كوفيد – 19»المستجد.

وتأتي مشاركة ناصر في الاحتفاليّة تجسيدًا لمبدأ التعايش القائم على الاحترام المتبادل لحريّة المعتقد في مملكة البحرين، باعتبارها ملتقً للثقافات والحضارات وأرض للسلامة والمحبّة – حسب ما ذكرت وكالة الأنباء الرسميّة – «بنا».

وأضافت الوكالة إنّ ناصر حريصٌ على تجسيد رؤية والده، انطلاقًا من العادات والتقاليد، والتمسّك الواعي بتعاليم الدين الحنيف في البحرين، وأكد أنّ هذه الاحتفاليّة تؤكد نشر لغة الحوار والتفاهم بين مختلف الثقافات والحضارات- على حدّ زعمه.

وأشار إلى أنّ البحرين تعتبر نموذجًا في التعايش الدينيّ في العالم، بفضل رعاية ومبادرات حاكم البحرين الرائدة لتعزيز التعايش السلميّ، وترسيخ التسامح والحوار بين كافّة الأديان والثقافات والحضارات، في ظل حملةِ تضييقٍ رسميّةٍ يتعرّض لها المواطنين الشيعة خلال موسم عاشوراء في كل عام.

وكانت السلطات البحرينيّة قد أقدمت على منع أكبر صلاة جمعة للغالبيّة الشيعيّة في البلاد لأكثر من ثلاث سنوات، استمرارًا في منهجيّة الاضطهاد الطائفيّ – بحسب تقارير المنظّمات الحقوقيّة الدوليّة ووزارة الخارجيّة الأمريكيّة، بعد إقدام عناصر قوّة دفاع البحرين وبدعمٍ من قوّاتٍ خليجيّة على هدمِ حوالي 38 مسجدًا تابعًا للطائفة الشيعيّة.


رابط المختصر : manamapost.com/?p=2019134999


المواضیع ذات الصلة


  • خبير اقتصاديّ بحرينيّ «يُحذِّر من خطورة خصخصة شركات بابكو وبيع حصّةٍ منها لشركة بلاك ووتر الصهيونيّة»
  • السلطات البحرينيّة «تمنع المواطنين الشّيعة من أداء صلاة الجمعة للشهر الرابع وتحاصر بلدة الدُّرَاز بالمرتزقة المدجّجين بالسِّلاح»
  • البحرين: «وحدة التّحقيق الخاصّة استجوبت عناصر المرتزقة المتورّطين في جرائم تعذيب داخل السّجون» – «وكالة بنا»
  • اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *