Tuesday 26,Nov,2024 01:31

صحيفة بحرينية مستقلة

صحيفة بحرينية مستقلة

قناة «الجزيرة القطريّة» تبثُّ تقريرًا عن «زيارة وزيرة الداخليّة البريطانيّة إلى أحد مراكز التعذيب في البحرين» – «فيديو»

منامة بوست: بثّت قناة الجزيرة القطريّة تقريرًا حول الزيارة التي قامت بها وزيرة الداخليّة البريطانيّة «بريتي باتيل» إلى مركز شرطة مدينة المُحرّق في البحرين، ورصدت ردود أفعال عددٍ من أعضاء مجلس العموم البريطانيّ حول هذه الزّيارة.

منامة بوست: بثّت قناة الجزيرة القطريّة تقريرًا حول الزيارة التي قامت بها وزيرة الداخليّة البريطانيّة «بريتي باتيل» إلى مركز شرطة مدينة المُحرّق في البحرين، ورصدت ردود أفعال عددٍ من أعضاء مجلس العموم البريطانيّ حول هذه الزّيارة.

وقالت القناة في تقريرها إنّ هذا المركز تعرّض فيه نشطاء حقوقيّون للتعذيب والاعتداء الجنسيّ، وأضافت أن هذه الزّيارة أثارت غضب عدد من النواب في مجلس العموم البريطانيّ، ووجّهوا رسالة إلى رئيس وزراء بلادهم «بوريس جونسون»، أدانوا فيها الزيارة وطالبوا بفتح تحقيق عاجل مع «الوزيرة باتيل».

وأفادت سكرتيرة المجموعة البرلمانيّة للديمقراطيّة وحقوق الإنسان بالخليج النائبة «جوسي توم» للقناة، بأنّ المركز يُعدُّ أحد مراكز التعذيب والاعتداء الجنسيّ، والحكومة البريطانيّة علمت بأنّ المركز الذي زارته الوزيرة البريطانيّة موقع سيّئ الصيت للتعذيب والاعتداء الجنسيّ – على حدّ تعبيرها.

ولفت عدد من أعضاء مجلس العموم البريطانيّ، إلى أنّ زيارة «الوزيرة باتيل» تأتي في إطار تبييض انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، والتستّر على الجرائم، وتشجيع ثقافة الإفلات من العقاب.

وعرضت القناة صورًا لنشطاء تعرّضوا للتعذيب والاعتداء الجنسيّ في مركز شرطة المحرّق، أبرزهم المُدوّن البحرينيّ اللاجئ في بريطانيا «يوسف الجمري»، بالإضافة إلى الناشطتين «إبتسام الصائغ ونجاح يوسف»، اللتين تحدثّتا عن التعذيب في ذات المركز – بحسب تقرير وثائقيّ أذاعته هيئة الإذاعة البريطانيّة «بي بي سي» في وقتٍ سابق.


رابط المختصر : manamapost.com/?p=2019136889


المواضیع ذات الصلة


  • الوفاق المُعارِضة «تتّهمُ حكومة البحرين بالانحياز لرئيس الوزراء الصّهيونيّ بعد قرار المحكمة الجنائيّة الدوليّة»
  • جمعيّات سياسيّة «تُطالب حكومة البحرين بنزع يدها من أيدي مجرمي حربٍ مطلوبين لدى المحكمة الجنائيّة الدوليّة»
  • البحرين: «انتهاكات وسوء معاملة في سجن الحوض الجاف وإفلاتٌ من العقاب»
  • اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *