Saturday 16,Nov,2024 12:59

صحيفة بحرينية مستقلة

صحيفة بحرينية مستقلة

رئيسة «اللجنة الأمريكيّة للحريّات الدينيّة»: «قلق بالغ إزاء سوء معاملة رجل الدين الشيعيّ المعتقل الشيخ زهير عاشور»

منامة بوست: عبّرت رئيسة اللجنة الأمريكيّة للحريّات الدينيّة الدوليّة عن قلقها البالغ إزاء جريمة التعذيب وسوء المعاملة التي يتعرّض لها رجل الدين الشيعيّ المعتقل «الشيخ زهير عاشور»

منامة بوست: عبّرت رئيسة اللجنة الأمريكيّة للحريّات الدينيّة الدوليّة عن قلقها البالغ إزاء جريمة التعذيب وسوء المعاملة التي يتعرّض لها رجل الدين الشيعيّ المعتقل «الشيخ زهير عاشور».

وقالت رئيسة اللجنة «جايلي مانشين»، في تغريدة عبر الحساب الرسميّ للجنة «إنّنا نشعر بالقلق إزاء التقارير التي تفيد بسوء معاملة رجل الدين الشيعيّ المعتقل زهير عاشور، الذي مُنع من الاتصال بأسرته لأكثر من خمسة أشهر» – بحسب تعبيرها
وكانت «جايلي مانشين» قد أكدت في مقطع فيديو سابق أنّ «السلطات في البحرين لا زالت تمارس سياسة التمييز الدينيّ والاضطهاد الطائفيّ بحقّ المواطنين من أبناء الطائفة الشيعيّة».

وكانت وزارة الخارجيّة الأمريكيّة قد أكدت عبر تقريرها الصادر للحريّات الدينيّة الدوليّة «USCIRF» للعام 2020، استمرار السلطات البحرينيّة في منهجيّة التمييز الدينيّ والاضطهاد الطائفيّ بحقّ المواطنين من أبناء الطائفة الشيعيّة في البلاد.

وقالت «إنّه طوال عام 2020، قامت البحرين بتقييد الحريّة الدينيّة بشكل منهجيّ بحقّ مواطنيها من أبناء الطائفة الشيعيّة، إذ اعتقلت السلطات الأمنيّة عددًا من رجال الدين الشيعة، وفرضت قيودًا على الاحتفال بذكرى عاشوراء، في ظلّ استغلالها جائحة «فيروس كورونا 19» المستجد، لتبرير إجراءاتها» – على حدّ وصفها.

وأشارت اللجنة في تقريرها إلى استمرار حرمان السجناء الشيعة في البحرين من الحصول على كتُبهم الدينيّة ومصادرتها، رغم زيارة قام بها وفد من «المؤسّسة الوطنيّة لحقوق الإنسان» إلى السجن في أغسطس/ آب 2020 – وفق تعبيرها.


رابط المختصر : manamapost.com/?p=2019137222


المواضیع ذات الصلة


  • السُلطات البحرينيّة «تمنع نائب سابق من الترشّح لعضويّة جمعيّة أهليّة بسبب قانون العزل السّياسيّ»
  • إعلام صهيونيّ: «التّطبيع مع السّعوديّة بات وشيكًا بعد وصول ترامب إلى البيت الأبيض»
  • رابطة الصّحافة البحرينيّة «تُطالب بتعديل 26 مادّة قانونيّة تقمع حريّة الرأي والتّعبير في البحرين»
  • اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *