منامة بوست: أصدر مكتب الممثّل الخاص للاتحاد الأوروبيّ لحقوق الإنسان «إيمون غيلمور»، بيانًا طالب فيه البحرين «بالالتزام بتعهّداتها الدوليّة».

وأشار البيان إلى «العهد الدوليّ الخاص بالحقوق المدنيّة والسياسيّة واتفاقيّة مناهضة التعذيب، وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللا إنسانيّة أو المهينة، التي صادقت البحرين على كليهما».

وقال المسؤول الأوروبيّ إنّ زيارة وزير خارجيّة البحرين «عبداللطيف الزّياني» لبروكسل، أتاحت الفرصة لتأكيد أهميّة حقوق الإنسان، كونها عنصرًا أساسيًا في العلاقات بين الاتحاد الأوروبيّ والبحرين، إذ سلّط الاجتماع الضوء على العديد من قضايا النّشطاء المحتجَزين والمدافعين عن حقوق الإنسان، والمطالبة بالإفراج عنهم – بحسب «موقع قناة الجزيرة القطريّة».

وأكّد أنّه طرح قضايا النّشطاء البحرينيين المعتقلين، وقضايا المعتقلين المحكومين بالإعدام، وذلك مع مسؤولين بحرينيّين رفيعي المستوى، كما ناقش الوضع في البحرين فيما يتعلّق بالمجتمع المدنيّ والإجراءات الخاصّة للأمم المتّحدة- على حدّ قوله.

وطالب المسؤول الأوروبيّ السلطات البحرينيّة بوقف عمليّات الإعدام العالقة، وإقرار وقف تنفيذ أحكام الإعدام، لتكون أوّل خطوة نحو إلغاء عقوبة الإعدام، وتخفيف جميع أحكام الإعدام العالقة.

ودعا البحرين إلى ضمان إعادة المحاكمات وفقًا للقانون والمعايير الدوليّة، وأضاف أنّه «فضلًا عن ذلك، قدّم أحدثُ اجتماعٍ لمناقشة حقوق الإنسان فرصة أخرى لمعالجة جميع القضايا ذات الصلة، فيما يتعلّق بحريّة التعبير وتكوين الجمعيّات والحقّ في محاكمةٍ عادلة، وظروف السجن بما في ذلك حصول السّجناء على الرعاية الطبيّة المناسبة»، وقد عُقد هذا الاجتماع في 22 فبراير/شباط 2021.