منامة بوست: كشف معهد ستوكهولم الدوليّ لأبحاث السلام «SIPRI»، عن تراجع حجم الإنفاق العسكريّ للبحرين والسعوديّة خلال العام الماضي 2020.

وقال المعهد عبر موقعه الإلكترونيّ في تقريره الصادر يوم 26 أبريل/ نيسان 2021، إنّ إجمالي الإنفاق العسكريّ العالميّ ارتفع إلى «1.981 تريليون دولار» في العام الماضي، بزيادة قدرها «2.6%» مقارنة بعام 2019، في حين انخفض الإنفاق العسكريّ في منطقة الشرق الأوسط بنسبة «6.5%» ليصل إلى «143 مليار دولار».

وأشار إلى أنّ الولايات المتّحدة، والصين، والهند، وروسيا، والمملكة المتّحدة جاءت ضمن أكبر خمس دول إنفاقًا في المجال العسكريّ في عام 2020، وشكَّلوا معًا نسبة «62%» من إجمالي الإنفاق العسكريّ العالميّ، كما نما الإنفاق العسكريّ للصين للعام 26 على التوالي.

ولفت إلى أنّ منطقة الشرق الأوسط شهدت انخفاضًا في الإنفاق العسكريّ، حيث انخفض في السعوديّة بنسبة «10%»، والكويت بنسبة «5.9%»، كما خفَّضت البحرين وهي دولة مصدِّرة للنفط من خارج «أوبك» إنفاقها بنسبة «9.8%» – بحسب التقرير.

وتأتي الزيادة البالغة بنسبة «2.6%» في الإنفاق العسكريّ العالميّ، في عام تقلَّص فيه الناتج المحليّ الإجماليّ العالميّ بنسبة «4.4%» بحسب صندوق النقد الدولي، ويرجع ذلك إلى حدٍّ كبير إلى الآثار الاقتصاديّة لوباء «كورونا كوفيد – 19» المستجد – وفق المعهد.

وكانت تقارير حقوقيّة واقتصاديّة دوليّة قد أكّدت زيادة البحرين لإنفاقها العسكريّ منذ انطلاق احتجاجات فبراير/ شباط 2011، وتسابقها لشراء أسلحة القمع والبطش بالمواطنين، وزيادة الميزانيّة لصالح العسكرة، الأمر الذي تسبّب في تفاقم المشاكل التنمويّة والاقتصاديّة والوظيفيّة والصحيّة والتعليميّة، وفي كلّ مجالات التنمية والخدمات.