منامة بوست: أعلن عدد من النّواب الأوروبيين تضامنهم مع المعتقلين السّياسيين القابعين في سجون البحرين، وطالبوا السّلطات البحرينيّة بالإفراج الفوريّ عنهم دون قيدٍ أو شرط.
منامة بوست: أعلن عدد من النّواب الأوروبيين تضامنهم مع المعتقلين السّياسيين القابعين في سجون البحرين، وطالبوا السّلطات البحرينيّة بالإفراج الفوريّ عنهم دون قيدٍ أو شرط.
وقالت النّائبة الفرنسيّة «صوفيا ميتي» عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعيّ «تويتر»، إنّها تتضامن مع النّاشط البحرينيّ «علي مشيمع»؛ المضرب عن الطّعام منذ عشرين يومًا أمام سفارة البحرين في لندن، للمطالبة بالإفراج عن والده المعتقل «حسن مشيمع»، والأكاديميّ الدكتور «عبد الجليل السّنكيس».
وأكّدت النّائبة النمساويّة «بيترا بير» دعمها لجهود النّاشط «علي مشيمع»، في المطالبة بإطلاق سراح والده «حسن مشيمع» والدكتور السّنكيس، وجميع السّجناء السّياسيين في البحرين»، ودعت إلى إظهار التضامن مع جهوده الحثيثة – بحسب تعبيرها.
وأعربت مفوضيّة الشّؤون الخارجيّة والشّؤون الأوروبيّة في البرلمان الفرنسيّ «فريدريكه دوماس»، عن تضامنها مع «مشيمع الابن»، الذي يقود إضرابًا عن الطّعام خارج سفارة البحرين في لندن للمطالبة بالإفراج عن الدكتور «عبد الجليل السنكيس» ووالده «حسن مشيمع».
وعبّر نائب رئيس حزب العمّال بمجلس اللوردات البريطانيّ ووزير الظّل لشؤون الخارجيّة «اللورد كولينز»، عن قلقه على صحّة الدكتور «عبد الجليل السّنكيس»، والذي تجاوز 160 يومًا من الإضراب عن الطّعام بسبب مصادرة بحثه، والذي يطالب بتسليمه لأهله، وطالب البحرين بالإفراج عن «السّنكيس ومشيمع» بمناسبة ما يسمّى «العيد الوطنيّ».
وتستضيف العاصمة البريطانيّة لندن مؤتمرًا صحفيًا يوم الخميس 16 ديسمبر/ كانون الأول 2021، بالتزامن مع ذكرى «عيد الشّهداء» من أمام سفارة البحرين، وبمشاركة أعضاء من البرلمان البريطانيّ ومنظّمات حقوقيّة حول انتهاكات البحرين الصّارخة لحقوق الإنسان، كما سيشارك فيه النّاشط «علي مشيمع»، والذي يستمرّ في إضرابه عن الطّعام لليوم العشرين بعد المئة أمام السّفارة.
رابط المختصر
:
manamapost.com/?p=2019141161
المواضیع ذات الصلة
المبادرة الوطنيّة لمناهضة التّطبيع مع العدوّ «تُدين الجريمة الصّهيونيّة على الشّعب اللبنانيّ»
آية الله قاسم «يُدين العدوان الصّهيونيّ على لبنان»: «لم يَبقَ لأحد عذرٌ لترك هذا الوحش الخبيث»
الوفاق البحرينيّة المُعارِضة: «هجوم الصّهاينة الارهابيّ في لبنان دليلٌ على أنّهم الخطر الأكبر على أمن المنطقة»
